100 شخصية يهودية موّلت الفيلم المسيء للنبي محمد

أثار فيلم تلفزيوني أمريكي مسيء للإسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، موجة احتجاجات كبيرة في المنطقة العربية أخذت بالتصاعد في كل من مصر وليبيا تحديداً، لتتحوّل إلى مظاهرات غضب عارمة.

الفيلم الذي عُرض لمرة واحدة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية مطلع العام الجاري ووصل حديثاً بنسخة مترجمة للغة العربية إلى مصر، هو من كتابة وإخراج رجل الأعمال اليهودي الصهيوني، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، سام باسيل ويبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً.

ووفقاً لما نسبته تحقيقات صحفية عبرية للمخرج اليهودي ونقلتها وكالة “قدس برس”، فإن “فيلم (Innocence of Muslims) هو مساهمة مني لمساعدة وطني الأم (الكيان الصهيوني) في كشف زيف الدين الإسلامي”، وفق تعبيره.

وأضاف باسيل الذي عُرف بكراهيته للإسلام، أن الفيلم الذي وصف فيه الإسلام بـ “السرطان” وتطاول خلاله على شخص الرسول محمد عليه السلام، بلغت كلفة إنتاجه خمسة ملايين دولار تبرّعت بها مائة شخصية يهودية.

وفي تعقيب المخرج الصهيوني على مقتل القنصل الأمريكي في ليبيا إثر هجوم شنّه محتجون غاضبون على مبنى القنصلية في مدينة بنغازي؛ أبدى باسيل أسفه لهذه الحادثة، محمّلاً في الوقت ذاته المسؤولية الكاملة لأفراد أمن القنصلية التي “على ما يبدو أن نظام الحراسة فيها ليس جيداً”، على حد قوله.