الأربعاء 07/مايو/2025

شخصيات مقدسية تؤكد رفضها لسياسات الاحتلال بالقدس

شخصيات مقدسية تؤكد رفضها لسياسات الاحتلال بالقدس

أكدت شخصيات قيادية واعتبارية مقدسية، رفضها المطلق لمخططات الاحتلال الهادفة لعزل أكثر من 120 ألف مقدسي خلف جدار الضم والتوسع.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في القدس ولجنة المرابطين والأمانة العامة لعشائر فلسطين ولجنة مقاومة الجدار، ولجان الإصلاح، في مؤتمر القدس المركزي الذي عقدته مساء أمس الثلاثاء (11-9)، عن سلسلة فعاليات ستقوم بتنفيذها بدءا من الأيام المقبلة احتجاجا على إغلاق حاجز ضاحية رأس خميس قرب مخيم شعفاط وسط القدس.
وأكد الأمين العام للجان العشائر في القدس عبد الله علقم، أن الوضع في مدينة القدس بات خطيرًا جدًا، ويستدعي تحركًا جماهيريًا واسعًا للتصدي له.

وشدد على أن الاحتلال ماض في سياساته التعسفية لتحقيق مخططاته بتهويد القدس من خلال إخراج أكبر عدد من الفلسطينيين القاطنين في أحيائها وضواحيها المختلفة، ليصبح عدد المقدسيين في العام 2020 بحدوده الدنيا وسط أغلبية يهودية في المدينة.

ولفت إلى أن الاحتلال يستخدم الكثير من الأساليب لتحقيق هذه الأهداف، من خلال مصادرة الأراضي وهدم المنازل، وسحب الهويات، وفرض الضرائب الجنونية، وبناء جدار الضم والتوسع، مشيرا إلى استهداف الاحتلال لكل مقدرات الفلسطينيين في القدس ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية.

وأوضح أن سلطات الاحتلال أبلغت المنطقة بأنها ستغلق بعد أيام حاجز ضاحية رأس خميس، ليكون دخولهم وخروجهم من مدخل مخيم شعفاط، ما سيفاقم من الازدحامات والمعاناة، فضلا عن الأهداف الخبيثة لعزل المنطقة بالجدار التوسعي، وبالتالي عزل نحو 12 ألف مواطن يقطنون ضاحية رأس خميس عن القدس نهائيًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات