الأحد 11/مايو/2025

تزايد اعتداءات المستوطنين اليهود على دير اللطرون في القدس

تزايد اعتداءات المستوطنين اليهود على دير اللطرون في القدس

ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاعتداء الذي قام به مستوطنون يهود على دير اللطرون في القدس، وشدد البيانً على وجوب معاقبة المسؤولين عنه. وأضاف ان «حرية الديانة وحرية العبادة هما من الحريات الأكثر اساسية في اسرائيل».

وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان «باب الدير الخشبي احرق تماماً ليل الاثنين الثلثاء وكتبت شعارات معادية للمسيحيين على الجدران».

ودان كبير الحاخامات الاشكيناز (الغربيين) في اسرائيل يونا ميتزغر الاعتداء، كما انتقد الحاخام جلعاد كاريف رئيس الحركة الاصلاحية اليهودية الاعتداء ووصفه بأنه «حادث قبيح». وقال كاريف بعد زيارته موقع الهجوم: «بوصفي حاخاماً ومواطناً اسرائيلياً أشعر بالخزي وأشعر بقلق شديد من ان هذه ليست المرة الاولى التي تحدث فيها مثل هذه الواقعة في اسرائيل».

وأضاف: «نحن في حاجة الى ان نتأكد من ان الديانات الاخرى والتكتلات المجتمعية الاخرى تشعر بالامان».

وفي بيان، طالب الاساقفة الكاثوليك في الاراضي المقدسة السلطات الاسرائيلية «بالتصرف لانهاء هذا العنف الاحمق وضمان تعليم الاحترام في المدارس (الاسرائيلية)». وأضافوا: «للاسف، ما حدث في اللطرون لن يكون الاخير في سلسلة طويلة من الاعتداءات ضد المسيحيين واماكن عبادتهم».

وتساءل الاساقفة «ما الذي حدث الآن في المجتمع الاسرائيلي الذي جعل المسيحيين كبش فداء واصبحوا هدفاً لاعمال عنف مشابهة؟ ما نوع تدريس الاحتقار ضد المسيحيين في المدارس؟ لماذا لا يتم اعتقال الجناة ابداً او تقديمهم للعدالة؟».

وقالت مصادر إسرائيلية، إن مثل هذه الممارسات بحق الأماكن المقدسة المسيحية ستقود إلى موجة انتقادات دولية لإسرائيل في العالم الغربي، وأضافت: «لا بد من ملاحقة الفاعلين ومحاكمتهم حتى لا تظهر إسرائيل على أنها الدولة التي ترعى الإرهاب اليهودي أمام الغرب».

وقالت رئيسة حزب العمل، شيلي يحيموفيتش إن «مرتكبي هذه الفعلة أقلية متطرفة لا تمثل المجتمع الإسرائيلي ولا حتى المستوطنين». وأضافت: «إنه عمل بلطجي وعنصري».

يديعوت أحرونوت، 7/9/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات