غالبية تطالب بإلغاء كامب ديفيد أو تعديلها ردًّا على جريمة رفح

رأت غالبية أن الأولوية بعد عملية استهداف الجنود المصريين في سيناء، هي إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد أو تعديلها.

واعتبر غالبية المشاركين في الاستطلاع الذي أجراه “المركز الفلسطيني للإعلام” الأسبوع الماضي، وشارك فيه 3956 شخصًا أن أولوية الخطوات من الجانب المصري إثر العملية الإجرامية التي استهدفت الجنود المصريين في مدينة رفح الحدودية، هي القيام بإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد أو تعديلها، وتبنى هذا الرأي 90 % من المشاركين.

فيما طالب البعض الآخر بتشكيل لجنة مصرية – فلسطينية لضبط الحدود بين البلدين، وقد فضل هذا الرأي 9% من المشاركين في الاستطلاع.  

وكان 16 جنديًّا مصريًّا قد استشهدوا وأصيب آخرون على الحدود المصرية – الفلسطينية في مدينة رفح، في السابع عشر من رمضان الماضي، أثناء تناولهم وجبة الإفطار، في الوقت الذي رجحت فيه الأوساط السياسية والعسكرية، إضافة إلى شهود عيان، أن الأصابع الصهيونية وراء تدبير هذه الجريمة.