حزب أردني يدعو الحكومة لإعادة النظر في اتفاقية وادي عربة

دعا حزب أردني الحكومة إلى حماية المقدسات في فلسطين مؤكدا على ضرورة “إعادة النظر في اتفاقية وادي عربة مع العدو الصهيوني إذا ما استمرت دولة الاحتلال في غيها وخرقها المستمر لبنود الاتفاقية”.

وحث حزب الجبهة الأردنية الموحدة اليوم السبت (18-8) الحكومة على “أن تضطلع بواجباتها السياسية والوطنية في حماية المقدسات التي تم الاتفاق عليها في اتفاقية وادي عربة والتي تنص على أن المقدسات الإسلامية شأن أردني وإدارة أردنية ولا يجب أن يتدخل الجيش الصهيوني فيها لا من قريب ولا من بعيد بل ربما من حقنا أن يكون جيشنا العربي الأردني البطل هو من يحرس الأقصى و يحمي المصلين في أفنائه ومن حقنا أيضا أن نعيد النظر في معاهدة السلام إذا ما استمرت دولة الاحتلال في غيها و خرقها المستمر لبنود الاتفاقية”.

وأشار الحزب إلى “ممارسات العدو الصهيوني في فلسطين خاصة تجاه مدينة القدس العظيمة الأسيرة في أيدي الكيان الصهيوني المتغطرس ، والذي لا يكتفي بما فعل من احتلال وإذلال لشعب فلسطين و تدمير للمدن الفلسطينية والتاريخ الفلسطيني بل إنه ما يزال يتمادى في طروحاته الموجهة ضد الأردن وشعبه ونظامه وكيانه ، ولا يزال يصر على تجاهل اتفاقية السلام الموقعة بينه وبين الأردن والتي نحترمها ولا يحترمها ، ونطبق بنودها ولا يطبقها ، و يتمادى في غيه ضد إخواننا في فلسطين وغزة دون أن يثير ذلك أي وخزة ضمير لدى المجتمع الدولي”. 

وشدد الحزب على أن “الشعوب لا تسكت عن حقوقها، والأمة لا تنسى مقدساتها ، وإذا كانت دولة الاحتلال تظن أن القدس قد ضاعت إلى الأبد فلا بد أنها واهمة تماما ، وما عليها إلا أن تقرأ التاريخ مرة أخرى لتطلع على سجل هذه الأمة العظيمة التي لا تسكت على الضيم والقهر والاحتلال”.

ودعا  الحزب الحكومة الأردنية “أن توجه رسالة شديدة اللهجة إلى الحكومة الصهيونية كي توقف كل أشكال العدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الضفة الغربية المحتلة ، وأن لا تتعرض للمسجد الأقصى بأي أذى وأن تحملها المسئولية عن أي أضرار قد تحدث للمقدسات”.