الإثنين 12/مايو/2025

ثلث الصهاينة معرضون للقتل بسبب نقص الملاجئ المحصنة

ثلث الصهاينة معرضون للقتل بسبب نقص الملاجئ المحصنة

كشف تحقيق أجرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن صورة مخيفة للاستعدادات الإسرائيلية على صعيد الجبهة الداخلية لمواجهة أي هجوم محتمل على إسرائيل، خاصة مع زيادة حدة التوترات في الشرق الأوسط.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن التقصير ليس حسب المواصفات والمعايير المطلوبة فحسب، وإنما في الوسائل واللامبالاة والإهمال ونقص الملاجئ المحصنة تحت الأرض والكمامات الواقية من الغازات الكيماوية والبيولوجية.

ونقلت معاريف عن إيتان عرقوبي مدير مشروع الكمامات في بريد إسرائيل قوله :”تم حتى اليوم توزيع نحو 4 ملايين كمامة، وسيتم توزيع نصف مليون أخرى حتى نهاية عام 2013.

وبعد ذلك سننتظر بأن تسمح وزارة الدفاع بميزانية لنحو 3 ملايين كمامة وهي غير متوفرة حتى اللحظة”، وقالت “معاريف” إن هذه الأرقام تكشف عن صورة صعبة بموجبها فإننا سنجد 40% من الإسرائيليين بدون كمامات واقية فى حال مواجهة ظروف طارئة.

موضحة أنه بالإضافة إلى النقص في الكمامات الواقية من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والنووية، فإن الملاجئ كذلك يوجد فيها فجوات خطيرة، فنحو ثلث الإسرائيليين لا توجد لهم أماكن محمية تحت الأرض أو ملجأ عمومي يمكن أن يلجأوا إليه في حالة الهجوم الصاروخي، وسيضطرون للبقاء معلقين تحت رحمة السماء، على حد تعبيرها.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هناك ملاجئ متوفرة للإسرائيليين ولكنها ليست حسب المواصفات المطلوبة للدفاع، وعبر نحو 56% من الإسرائيليين عن اعتقادهم بأن الجبهة الداخلية غير جاهزة لأي هجوم”.

وأعلن الجيش “الاسرائيلي” بدء اختبار لنظام إنذار بوساطة الرسائل النصية لإبلاغ السكان في حال وقوع هجمات صاروخية. وسيتم إرسال رسائل باللغة العبرية والعربية والانجليزية والروسية إلى الهواتف النقالة الخاصة في مناطق عديدة منها القدس وحيفا و”تل أبيب”.

وقال بيان صادر عن الجيش “الإسرائيلي” إن الرسائل ستقول “قيادة الجبهة الداخلية (الدفاع المدني)، اختبار لنظام التنبيه على الهواتف المحمولة”.

موقع ويللا الإخباري، 13/8/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات