الدويك يطالب السلطة بالإفراج عن المنسق الإعلامي لمكتبه

دان رئيس ونواب المجلس التشريعي استمرار اختطاف الصحفي بهاء فرح ورفض الإفراج عنه أمس، بعد تقديم محاميه طلباً بذلك لدواع وأسباب لا أساس لها من الصحة.

وأكد رئيس المجلس د. عزيز دويك على أن اعتقال المنسق الإعلامي لمكتبه بعد يومين من الإفراج عنه من سجون الاحتلال يساهم في استمرار تعطيل أعمال المجلس، عوضاً عن كون ذلك التصرف رسالة برفض كافة المبادرات التي ستعمل على إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة الوطنية للوطن.

من جهتهم حمّل نواب المجلس التشريعي جهاز الأمن الوقائي والسلطة، المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة بهاء فرح، حيث يحتجز في زنازين سجن بيتونيا التابع للوقائي والتي تتميز بارتفاع نسبة الرطوبة فيها وقلة التهوية والظروف الصحية غير الملائمة لاحتجاز المختطفين. عدا عن كونه ما زال في العزل الانفرادي ويعاني من مرض خطير في الدم “الهيموفيليا”.

واستغرب الدويك حديث السلطة عن الانتخابات والمطالبة بإجرائها في الضفة وغزة بالرغم من عدم توفر أجواء الحريات الملائمة لإجراء الانتخابات، أو أي عمل ديمقراطي آخر. مطالباً رئاسة السلطة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين من سجون السلطة في الضفة ووقف انتهاك الحريات العامة قبل الحديث عن الانتخابات.

وختم النواب “كان الأولى بالأجهزة الأمنية أن تحسن استقبال د. دويك بدلاً من اعتقال المنسق الإعلامي لمكتبه والتعدي على حرمة شهر رمضان”.

يذكر أن بهاء فرح، وهو أسير محرر ومختطف عدة مرات، مضى على عرسه أقل من شهر  قبل استدعائه للمقابلة واختطافه ثالث أيام شهر رمضان المبارك.