الأسير الصفدي: مستمر في الإضراب حتى الحرية أو الشهادة وكلاهما نصر

وجّه الأسير حسن الصفدي القابع في مستشفى سجن الرملة والمضرب عن الطعام منذ شهر رسالة إلى أبناء شعبه وإلى كافة المسئولين في المؤسسات الحكومية والرسمية والأهلية وقادة الفصائل والقوى والأحزاب يدعوهم فيها للضغط بكل قواهم على الاحتلال الصهيوني للإفراج عنه.
وقال الصفدي في رسالته: “أرطال من اللحم التي فقدتها من جسدي وعلى الرغم من ذلك ما زلت سائرا أدافع وأجاهد وأناضل عن نفسي وعن كرامتي  حتى الحرية”.
وأكد أنه خاض الاضراب مجددا بعد أن تنصلت إدارة السجون من الإفراج عنه في 2962012 ومن تاريخ 2162012، “حيث تسلمت تجديد الاعتقال الإداري أعلنت إضرابي مجددا بعد إضراب سابق استمر لمدة 73 يوم”.
وأضاف أنه وحتى تاريخ اليوم ما زال مستمرا في إضرابه حتى الحرية أو الشهادة “وكلاهما نصر”، موجها صرخته لكل الفلسطينيين بالداخل والخارج ليقوموا بالعمل وبذل الجهد لتحرير الكامل لكافة الأسرى والأسيرات بكل الطرق ولجميع ملفات الأسرى “ولا يمكن أن نتجاوز ملفا، فكلهم أسرى، سواء ملف الأسرى والأسيرات والقدامى والمرضى والأشبال والإداريين”.
واستصرخ كل أصحاب الضمائر الحية قائلا: “لا تتركوني وحيدا في هذه المعركة ولا تتركوا جسدي ينزف، تنهشه كماشات العدو وانتم تنظرون”، وأكد انه أقسم أنه سيستمر في إضرابه وسيكون رأس الحربة بالأمعاء الخاوية لإعادة فتح وإنهاء ملف الأسرى الإداريين.