مداهمات واقتلاع أشجار وإفراج عن معتقلين بالخليل

الاحتلال يداهم القرى والمغتصبين يقتلعون الاشجارفي محافظة الخليل
الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام
داهمت قوات الاحتلال الصهيوني  فجر السبت عددًا من البلدات والأحياء بمحافظة الخليل جنوب الضفة المحتلة.

وأفاد شهود عيان لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن دوريات الاحتلال داهمت فجرًا بلدات الظاهرية، وإذنا، وحلحول، ويطا، والريحية، قضاء الخليل، وجابت الشوارع والأحياء السكنية.

وداهمت مناطق في مدينة الخليل، تمثات في خلة حاضور ووادي الأرامة، ونصبت الحواجز على مفترقات الطرق، وحققت ميدانيًّا مع عدد من الشباب المتواجدين في تلك المناطق.

وعلى صعيد متصل، اقتلع مغتصبو “بيت عين” المقامة على أراضي بلدة بيت أمر بالخليل، أمس الجمعة، عشرات أشجار الزيتون والعنب واللوزيات من أراضي بيت أمر.

وذكرت مصادر محلية للمركز، أن عددًا من المغتصبين، اقتلعوا 35 شجرة عنب و12 شجرة لوزيات وستة أشجار زيتون عمرها أكثر من 50 سنة، في منطقة وادي أبو الريش تعود للمزارع حماد الصليبي. 

من جهة أخرى، أفرجت سلطات الاحتلال مساء أمس الخميس (19-7) عن ثلاثة معتقلين اعتقلتهم قبل ثمانية أيام.

وبحسب مصادر مقربة من هؤلاء المعتقلين فإن سلطات الاحتلال أفرجت عن عزات النتشة شقيق الشهيد القسامي شهاب النتشة، والذي أفرج عنه قبل شهرين من سجون الاحتلال، بعد خوضه إضرابًا عن الطعام مع المعتقلين الفلسطينين في سجون الاحتلال ولمدة 27 يومًا.

كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الدكتور فراس مجاهد، وهو محاضر في جامعة القدس المفتوحة، ونديم أبو خلف مدير مركز الخبراء للتنمية، وهم ممن طالتهم اعتقالات الباب الدوار بين سجون الاحتلال والسلطة خلال السنوات الماضية.

في سياق آخر، شددت قوات الاحتلال الصهيوني حصارها العسكري على مدينة الخليل، مع بداية شهر رمضان المبارك، وأطلقت مناطيد للمراقبة، ونصبت حواجز متفرقة.

وقال شهود عيان لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن قوات الاحتلال أطلقت منطاد مراقبة في منطقة شمال الخليل المطلة على الطرق الاغتصابية، مع حلول شهر رمضان المبارك، ونشرت جنودها على المفارق في تلك الطرق.

وأكد الشهود أن المنطاد تحتوي على كاميرات لمراقبة الطرق وتحركات المواطنين الفلسطينيين، وتتنقل بشكل دوري في سماء المنطقة القريبة من عدة مغتصبات.

كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل بلدات المدينة وفي داخلها، تخللها تفتيش سيارات المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.