الجمعة 09/مايو/2025

الخطيب: تصريحات فاينشتاين تصعيد نوعي خطير ضد المسجد الأقصى

الخطيب: تصريحات فاينشتاين تصعيد نوعي خطير ضد المسجد الأقصى

قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال خطيب إن تصريحات المستشار القضائي للحكومة العبرية “يهودا فاينشتاين” التي اعتبر فيها المسجد الأقصى “جزءًا لا يتجزأ من أراضي (إسرائيل)، ينطبق عليه القانون الصهيوني، يؤكد أن أذرع المؤسسة  الصهيونية التشريعية والتنفيذية والقضائية يحركها نفس الدافع التهويدي للقدس.

وأضاف الشيخ كمال خطيب في تصريحات صحفية: “إن هذا الإعلان من جانب المستشار القضائي (الإسرائيلي)، محاولة للتأكيد على ما سبق وأعلنته بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، من أن ساحات المسجد الأقصى، هي ساحات عامة وليست مقدسة، وليست جزء من إلـ (144) دونما التي تشكل مساحة الحرم القدسي الشريف، وكأنهم يريدون أن يقولوا للعالم أن المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة هما المكانان المقدسان فقط، وهذا ينسجم تمامًا مع الممارسة اليومية من خلال السماح لليهود بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى، وإقامة الشعائر اليهودية”.

واعتبر الخطيب تصريحات فاينشتاين، أنها “تصعيد نوعي وخطير ضد المسجد الأقصى، وأن المؤسسة  الصهيونية ماضية في التوجه نحو التصعيد في قضية المسجد الأقصى، مستغلة واقع الأمة العربية والإسلامية وانشغالها بما يحصل في العالم العربي وخاصة في مصر وسورية”، ورأى أن توقيت هذا الإعلان “جزء من سياسة المؤسسة الصهيونية التي تعتمد سياسة جس النبض، وتتقدم بخطواتها خطوة، بناء على ردود الفعل لموقف سابق، وتحاول استغلال الظرف الحالي بشكل كبير جدًا، وكلما كانت ردود الفعل باهتة يشجع الاحتلال على التمادي والتقدم بخطوات أخرى، وفي هذا الإطار جاء تصريح المسؤول القضائي للمؤسسة (الإسرائيلية)”.

وأضاف الخطيب أن تصريحات فاينشتاين، تؤكد أن المؤسسة الصهيونية غير متنازلة عن هدفها الرئيس والأساس، المتمثل بهدم المسجد الأقصى، وإقامة ما يسمى “الهيكل الثالث” المزعوم على أنقاضه”، وأوضح أنها تعتمد التدرج في خطواتها للوصول إلى هذه النتيجة، وتحاول استغلال كل فرصة، وفي الوقت نفسه يغيب عن بالها أن المسجد الأقصى هو خط أحمر، وإن قررت التمادي فستجابه بردود فعل عربية وإسلامية وفلسطينية غير عادية، وهذا يلزمها بأن تراجع مواقفها.

أما المحامي زاهي نجيدات- المتحدث الرسمي باسم الحركة الاسلامية فقال :” ان الوجود (الاسرائيلي) في المسجد الاقصى المبارك هو وجود احتلالي باطل ويجب ان ينتهي”، واضاف المحامي زاهي نجيدات ان كلام “فاينشتاين” مردود على صاحبه ولا يغير من حقيقة ان الاقصى محتل”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات