رسالة تضامنية من د. أبو مرزوق للكاتبة لمى خاطر

وجه د. موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” رسالة تضامنية للكاتبة الفلسطينية لمى خاطر، بعد اعتقال جهاز مخابرات سلطة رام الله زوجها على خلفية مقالاتها السياسية التي تدافع فيها عن الحريات العامة وعن المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية المحتلة.

وأثنى د. أبو مرزوق على ما قام به زوج الكاتبة خاطر من رفض الاستدعاءات على خلفية سياسية، وأكد على أن أبناء شعبنا سيفتخرون بأمثال هؤلاء الرجال ومواقفهم الصلبة التي ستضع حدا للاعتقال السياسي. 

وجاء في رسالة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” – الذي نشرها على صفحته الرسمية على الفيسبوك اليوم – مخاطبـًا الكاتبة لمى خاطر قائلاً: إن ما أقدم عليه زوجك المجاهد حازم الفاخوري من الامتناع عن الذهاب لمقر قيادة الأمن الوقائي في الخليل هو القرار السليم الذي سيضع حداً بإذن الله للاعتقال السياسي والاستدعاءات للكبار. 

وأضاف: “مهما كان الحديث جميلاً حول المصالحة والتوقيعات التي تحرم وتجرم الاعتقال والاستدعاء السياسي.. إلا أن عقدة الخوف من المستقبل، وعقدة الخوف من الكلمة، وعقدة الخوف على المنصب وعلى الراتب، وعقدة الخوف من الاحتلال تحول – جميعها –  دون التصرف المحترم مع أبناء هذا الشعب الذي قاوم الظلم مئة عام ويزيد.. لكن من المحزن أن نفكر بأن نضيف لمن نقاوم جزءً ممن يفترض بأنهم من أبناء شعبنا لا يفرق رصاص الاحتلال بيننا وبينهم”.

وتابع: “الطريق لوقف تعسف الأجهزة الأمنية وظلمها هو رفض ومقاومة أوامرها، وتمزيق مذكرات استدعاءاتها، وغلق الأبواب في وجه زائري الفجر.. وإن أتى من يساعدهم من أعدائنا المحتلين، فذلك وسام إضافي للمناضلين …”.

وختم أبو مرزوق رسالته قائلاً: “ابنتي لمى سيخرج زوجك حتمـًا أكثر كرامةً، وسيفتخر أبناءك وشعبك بهذه المواقف الصلبة لأنها ستكون من أجل كل الشعب”.