أهالي الناصرة يتصدون لجماعات صهيونية متطرفة اقتحمت مدينتهم

تصدى المئات من سكان مدينة الناصرة الفلسطينية المحتلة عام 48، اليوم الأحد (15-7) للجماعات اليمينية الصهيونية من نشطاء حركة “يسرائيل شيلانو” وحركات يمينية متطرفة أخرى بقيادة العنصري باروخ مارزل.

وقدم هؤلاء  إلى مدينة الناصرة، بحماية أكثر من 1200 رجل أمن صهيوني وطائرتين مروحيتين، للتظاهر والمطالبة بتجنيد عرب 48 في إطار الخدمة المدنية الإلزامية تحت غطاء ما يسمى” تقاسم الأعباء” التي طرحها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ورفضها المواطنون العرب في الداخل الفلسطيني، وللمطالبة أيضا بإخراج حزب “التجمع الوطني الديمقراطي” الذي أسسه النائب العربي السابق في “الكنيست” عزمي بشارة عن القانون.

وشارك في التصدي لعناصر اليمين الصهيوني المتطرف عدد من النواب العرب في “الكنيست” والقيادات العربية في الداخل، ورددوا الهتافات الوطنية ضد زمرة اليمين الإسرائيلي، رافعين الأحذية استقبالا لهم، كما رددوا هتافات ضد الخدمة المدنية.

وعبر المواطنون العرب في الداخل الفلسطيني، عن رفضهم الشديد لتأدية الشباب العربي أي نوع من الخدمة” معتبرين” أن مثل هذه الزيارة إلى الناصرة بمثابة استفزاز ليس فقط لأهل الناصرة إنما لجميع أبناء الوسط العربي في البلاد”.

ووصف رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية المهندس رامز جرايسي، رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، مظاهرة اليمين الصهيوني بالاستفزازيّة والتي تهدف إلى رفع الروح العنصرية ضد العرب في البلاد والإساءة لسمعة المدينة وأهلها.

وحمّل جرايسي المسؤولية الكاملة لقيادة الشرطة لنتائج مثل هذه الخطوة الاستفزازية، مؤكدًا أن أهل المدينة لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء هذا الاستفزاز من جانب عناصر اليمين الصهيوني المتطرف.