الإثنين 12/مايو/2025

أبو دياب: الاحتلال يتعمد التضييق على المقدسيين قبيل رمضان

أبو دياب: الاحتلال يتعمد التضييق على المقدسيين قبيل رمضان

أكد عضو لجنة الدفاع عن بلدة سلوان فخري أبو دياب الأربعاء 27-6 بأن قوات الاحتلال تتعمد التضييق على المقدسيين من خلال عدة ممارسات قبيل شهر رمضان المبارك.

وقال أبو دياب في تصريح خاص لـ” المركز الفلسطيني للإعلام”: “إن إغلاق الساحة التي هي تقاطع طرق باب الأسباط وجبل الزيتون وسيلة للاحتلال من أجل تقليل عدد مواقف السيارات التي نستخدمها أثناء التوجه للمسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك، كما أن إغلاق عدد من الشوارع والمواقف ومنع التوقف على جنباتها وسيلة تستخدمها قوات الاحتلال للتقليل من عدد رواد الأقصى المبارك قبيل رمضان وخاصة أن أعداد المصلين من الداخل المحتل عام 1948 وأحياء المدينة المقدسة تكون بالآلاف”.

وأضاف أبو دياب أن ما تم إغلاقه من تلك الساحة أو التقاطع التابع للأوقاف بالقرب من الكنيسة الجثمانية وكنيسة مريم المجدلية؛ هو جزء من مخطط الاحتلال للتضييق على المقدسيين حيث تتوسع تلك الإجراءات لتصل إلى مواقف سيارات وشوارع في البلدة القديمة وفرض غرامات مالية باهظة ومخالفات على من يركن مركبته في تلك المناطق، مشيرا إلى أن الاحتلال بدأ بوضع سياج حديدي لمنع دخول عدد من المناطق.

وتابع: “من ممارسات الاحتلال للتضييق على المواطنين والتنغيص عليهم قبيل رمضان تصاعد وتيرة الاعتقالات بحق أطفال وشبان في مناطق متفرقة خاصة في بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك، حيث تنتشر تلك القوات في أحياء البلدة وتقوم باستدعاء واعتقال الأطفال وفرض الإقامات الجبرية عليهم والإبعاد في بعض الحالات والاعتقال والحكم في حالات أخرى”.

وتشهد المدينة المقدسة إجراءات تعسفية وعنصرية بداية شهر رمضان المبارك من كل عام تتمثل في فرض قرارات مرورية جديدة وإغلاقات ومنع لدخول المصلين ما دون سن الأربعين ونصب العديد من الحواجز العسكرية وعرقلة حركة توافد أهالي فلسطين المحتلة للقدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات