أهالي المختطفين المضربين يعتصمون أمام سجن مخابرات بيت لحم

تجمع أهالي المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام ظهر الأربعاء (27-6)، أمام سجن مخابرات بيت لحم جنوب الضفة المحتلة، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.

وذكرت مصادر محلية لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن أهالي المعتقلين سيروا باصات من مدينة الخليل إلى مدينة بيت لحم، للإحتجاج على استمرار اعتقال الأجهزة الأمنية لأبنائهم المضربين عن الطعام لليوم الثامن على التوالي.

وأضافت المصادر أن عددا من أفراد الأجهزة الأمنية تجمعوا حولهم في محاولة لفض اعتصامهم، واحتجزوا الشاب سعد محمد القواسمي، واعتدوا عليه بالضرب، وصادروا بطاقته الشخصية إضافة إلى هاتفه النقال.

وشارك في الاعتصام النائبين في المجلس التشريعي باسم الزعارير وسميرة الحلايقة، بالإضافة إلى عائلات المعتقلين وعدد من المتضامنين معهم.

ورفع المعتصمون لافتات تندد بالاعتقال السياسي، وهتفوا بشعارات تدعو السلطة للإفراج عن أبنائهم، وقد منعت الأجهزة الأمنية وسائل الإعلام من تغطية الحدث، بحجة أن المنطقة عسكرية.

بدورها دعت “الهيئة المستقلة لحقوق الانسان” اليوم السلطة الى الافراج الفوري عن جميع المحتجزين الصادر بحقهم قرارات إفراج من المحاكم، وذلك اتساقا مع احكام القانون والمواثيق الدولية.

وعبرت اللجنة في بيان لها اليوم عن بالغ قلقها “ازاء حياة المحتجزين المضربين عن الطعام في مقر توقيف وتحقيق المخابرات العامة في مدينة بيت لحم وامكانية تدهور حالتهم الصحية بسبب الاضراب الذي بدأ يوم 20 حزيران (يونيو)الجاري”.

وقالت الهيئة انها قامت “بزيارة المحتجزين في اعقاب اعلانهم الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا عن احتجازهم التعسفي، كونهم حاصلين على قرارات بالافراج عنهم من المحاكم الفلسطينية المختصة”.

ويواصل ستة معتقلين سياسيين من أبناء حركة المقاومة الإسلامية”حماس”، إضرابهم المفتوح عن الطعام، للمطالبة بإطلاق سراحهم من سجون أجهزة أمن السلطة، وهم محمد أبو حديد وعثمان القواسمي ومعتصم النتشة ومحمد الأطرش الذين شرعوا بالإضراب في سجون المخابرات يوم الأربعاء 2062012 ، وأنس أبو مرخية الذي بدأ إضرابه عن الطعام في سجون المخابرات برام الله منذ يوم الجمعة 2262012، أما المعتقل السادس فهو إسلام العاروري من بلدة عارورة قرب رام الله والذي بدأ بالإضراب في سجون الأمن الوقائي أيضاً يوم الجمعة 2262012