اسلاميو الأردن يدينون اعتداءات الصهاينة على الاقصى

أدان حزب جبهة العمل الإسلامي الاعتداءات المتكررة للعدو الصهيوني على المقدسات خاصة المسجد الاقصى المبارك.

وقال الحزب في بيان له اليوم الثلاثاء (26-6) وصل “المركز الفلسيني للإعلام” نسخة منه إلى “أن التحديات الداخلية التي تواجهنا في الأردن، على أهميتها وخطورتها، والمستجدات التي يشهدها الوطن العربي لا تحول دون التوقف عند مستجدات القضية الفلسطينية، القضية المركزية للأمة”.

واستنكر الحزب “السياسة الصهيونية الممعنة في الاحتلال، والملاحقة، ومصادرة الأرض، والتوسع في الاستيطان، وتهويد المقدسات، ولاسيما المسجد الأقصى المبارك، الذي تؤكد التقارير بناء مدينة سياحية تحته، فضلاً عن استمرار حفر الأنفاق، وتعريض بنائه للهدم بفعل أية هزة أرضية”.

وأدان “الاعتداء الآثم على مسجد جبع وحرقة والعدوان على قطاع غزة، واستهداف المواطنين، ومواصلة الحصار”.وحيا الحزب “الفصائل المجاهدة التي تصدت للعدوان على قطاع غزة، وردت عليه بقوة، وأكدت أن الزمن الذي كان الشعب الفلسطيني يتلقى فيه الضربات قد ولى، وأنه لا سبيل الى مواجهة القوة إلا بالقوة”.

وطالب الحزب السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية “بوقف التنسيق مع العدو الصهيوني ووضع حد حد لهذا التنسيق، والعودة إلى المقاومة فهو السبيل الوحيد الذي يردع العدو، ويصون الحقوق، ويؤسس لبناء الدولة المستقلة على كامل التراب الوطني”.

واعتبر الحزب أن “نجاح ثورة مصر سيشكل إسنادا حقيقياً للشعب الفلسطيني في جهاده المبرور حتى تحقيق أهدافه في التحرير والعودة”.وأهاب بالدول العربية التي أسقطت أنظمة الفساد والاستبداد أن”تتبنى إستراتيجية جادة لنصرة الشعب الفلسطيني”.