الإثنين 12/مايو/2025

إتلاف كميات كبيرة من المواد المخدرة والأموال المزورة بغزة

إتلاف كميات كبيرة من المواد المخدرة والأموال المزورة بغزة

أتلفت النيابة العامة بالتنسيق مع جهاز الشرطة الفلسطينية بغزة، وبحضور عدد من قادة الأجهزة الأمنية، الثلاثاء (26|6)، كميات كبيرة من المخدرات والعقاقير والأموال المزورة التي تم ضبطها خلال العام الماضي.

وقال النائب العام المستشار محمد عابد في مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات قبيل عملية الإتلاف أنّ “قطاع غزة يتعرض لمخاطر تحاك لاستهداف الجيل بعد أن فشلت وأفشلت كل الوسائل المادية التي يراد منها إضعاف هذا الشعب”.

وشدد على أن جهدًا منظمًا وأموالًا هائلة تخصص من قبل عدد من الجهات من أجل إفساد جيل الشباب في قطاع غزة، عبر تهريب وترويج وتعاطي المخدرات والعقاقير الخطرة.

وأفاد أن الكميات التي تمَّ ضبطها خلال العام الماضي، والتي تم إتلافها عقب المؤتمر، وهي: 2.197.656 حبة ترامادول، و125.339 كغم حشيش، و 596.569 كغم بانجو، و 7.657 كغم كوكاين، إضافة إلى 205.120 دولار و 28.742 شيكل و500 دينار مزورة.

وأشاد بجهود الشرطة والأمن لتطويق هذه الحالة، وقال: “سيطرنا ونجحنا وقدمنا جهدًا رائعًا في الوصول إلى هؤلاء المجرمين، ولا ينكر أحد أن خلف هذه العقاقير جهود منظمة ومرتبة لإفساد الجيل، ولا ينكر ذلك إلا جاهل أو حاقد”.

وأوضح عابد أنه تم ضبط عمليات وتحريز عقاقير مخدرة بأشكالها، لافتًا إلى أن النيابة تعاطت مع المحاكم بصورة واضحة، وسياسة عقابية واضحة، كي تكون العقوبات رادعة لهؤلاء الذين يستهدفون المجتمع.

وقال: “إن النيابة ما زالت تعكف على دراسة واعية ومن واقع الملفات ومن واقع التجربة والخبرة والحيل التي تتعرف عليها، لإعادة النظر في قانون المخدرات وإيجاد قانون فلسطيني يعبر عن الحالة تعبيرًا واضحًا ويحاكي التطور والتنوع في وسائل وآليات المخدرات”.

من جهته، أوضح القائد العام للشرطة الفلسطينية تيسير البطش “أنَّ الشرطة، انطلاقًا من شعورها بخطورة هذه الآفة على المجتمع، وحرصا على الجيل، وضعت نصب أعينها وتكاملا مع الجهود المبذولة مكافحة الآفة”.

وقال: “وضعنا كل الإمكانات اللازمة في الشرطة، وعملنا بفلسفة جديدة قائمة على تجفيف المنابع والوصول لبؤر الاستيراد والتوريد وهي كثيرة، وعملنا في خطوات متوازية لتحقيق الهدف”.

ومن جانبه؛ أكد مدير عام الصيدلة في قطاع غزة منير البرش أن “قطاع غزة بات اليوم واحدًا من الأماكن في العالم الذي يصنف كمكان خال من المخدرات”.

وأشار إلى أن وزارة الصحة دأبت على عمل نظام يسمى نظام تداول الأدوية المراقبة، وهو الجهة التشريعية بحيث تظهر أمام الملأ كيفية التعامل مع هذه الأدوية المراقبة، وهو إنجاز فني كبير يضاف للجهود المبذولة من النيابة والشرطة”.

وقال: “شباب غزة أغلى ما نملك، ونعمل وسنبقى نعمل سويًا بتكامل كبير بين الوزارات للقضاء على هذه الآفة الكبيرة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات