أجهزة السلطة تواصل تعذيب المختطفين بسجونها

واصلت أجهزة أمن السلطة حملة الاعتقالات التي تشنها في أوساط المواطنين وأنصار حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية المحتلة، فاعتقلت أحدهم بنابلس، ونقلت عدداً من المعتقلين لديها للمستشفيات في حلحول جراء التعذيب.

ففي نابلس، اعتقل جهاز “الأمن الوقائي” الشاب قاسم سعادة صباح من بلدة عوريف جنوب نابلس بعد استدعائه للمقابلة.

وفي رام الله يواصل جهاز المخابرات اعتقال ثلاثة أسرى محررين من مدينة البيرة منذ أسبوع وهم محمد قرعان وتيسير فاروق وعباس قرعان ، وكان عباس وتيسير قد أمضيا مدة حكمهما كاملة والبالغة ثلاث سنوات وذلك في سجن أريحا المركزي حيث كانا أول من حوكم أمام محاكم عسكرية تابعة للأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة.
أما في الخليل، فقد أكدت مصادرٌ طبيةٌ نقل المزيد من المعتقلين لدى جهاز الأمن الوقائي في حلحول للمستشفيات جراء التعذيب دون أن تتوفر حتى اللحظة معطياتٌ حول هوياتهم وطبيعة حالاتهم الصحية.

وأكدت مصادرٌ من البلدة أن المعتقلين يعانون أشد المعاناة من التعذيب المستمر والذي يشمل الشبح والضرب والتعليق والإهانات والحرمان من النوم ومنع الزيارة لحين إنتهاء التحقيق.

ويقبع نحو 30 من عناصر حركة “حماس” وكوادرها في حلحول في سجون أجهزة أمن السلطة حيث نفذ جهاز الأمن الوقائي حملة اعتقالاتٍ متدحرجةً في البلدة ما زالت مستمرةً منذ مطلع حزيران الجاري، وقد تم تمديد اعتقال جميع من تم اعتقالهم لفتراتٍ تتراوح بين أسبوعٍ واحدٍ وأسبوعين.