السبت 10/مايو/2025

النائب الزعارير: جهات أمنية تسعى لإفشال المصالحة

النائب الزعارير: جهات أمنية تسعى لإفشال المصالحة

استهجن النائب عن كتلة التغيير والإصلاح في محافظة الخليل باسم الزعارير ما يجري من اعتقالات سياسية متصاعدة بالضفة الغربية المحتلة في ظل أجواء المصالحة وحوارات تشكيل حكومة التوافق الوطني. 

وقال النائب الزعارير في تصريح خاص لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم الجمعة (22-6) إن اعتقالات السلطة الأخيرة مستغربة ومستنكرة، وهي حجر عثرة في طريق المصالحة الفلسطينية، وتدلل على أن هناك جهات ترفض إتمام المصالحة، وأن جزء من هذه الجهات هي من داخل الأجهزة الأمنية للسلطة.

واتهم الزعارير الأجهزة الأمنية – من خلال استمرارها في الاعتقال على خلفية سياسية – بإعاقة تنفيذ المصالحة، مشيراً إلى تصاعد حملة التعذيب الجسدي والنفسي والضغط الشديد على المعتقلين لدى تلك الأجهزة، مدللاً على ذلك بشهادات موثقة من أهالي المعتقلين الذين شاهدوا أبنائهم داخل قاعات المحاكم التابعة للسلطة.

وأوضح الزعارير أن ما تحاول الأجهزة الأمنية نشره من إشاعات لتبرير اعتقالاتها السياسية هو عار عن الصحة تماماً، وأضاف: “أن من يتم اعتقالهم هم شخصيات اجتماعية معروفة ومحترمة في الشارع الفلسطيني، ومنهم أعضاء منتخبون في البلديات، ومنهم أيضاً شخصيات فلسطينية معتبرة، لا تفكر وليس لديها أي نية لاستهداف أي شخص أو مؤسسة أو جهة فلسطينية”.

وفي السياق ذاته، أكدت أم البراء زوجة أحد المعتقلين السياسيين في مدينة حلحول شمال الخليل، أن زوجها والمعتقلين لدى جهاز الأمن الوقائي في المدينة، يتعرضون لظروف اعتقال صعبة.

وشددت على أن الوقائي يحقق مع المعتقلين على أمور لم يقوموا بها، وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل لوقف التعذيب الذي يتعرض له أبناء “حماس” في سجن وقائي الخليل، والسماح لعائلاتهم بزيارتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات