خطة صهيونية لضم أراضي الضفة الغربية على مراحل

رأى أحد زعماء المستوطنين، شمعون ريكلين، بأن المصلحة الصهيونية في الضفة الغربية تتمثل أساساً في الأراضي المفتوحة والأماكن المقدسة ومصادر المياه والمحميات الطبيعية والطرقات المهمة والقواعد العسكرية للجيش الصهيوني ونقاط السيطرة (التي أُنشئت المستوطنات الصهيونية من أجل المحافظة عليها).

وعرض “ريكلين” لبنود خطة لضم أراضي الضفة الغربية على مراحل إلى الكيان الصهيوني على أن تكون المدة التي تفصل بين مرحلة وأخرى 4 أعوام، على الشكل التالي:

1- ضم المستوطنات اليهودية الواقعة بالقرب من القدس الكبرى: مناطق “معاليه أدوميم”، و”غوش عتسيون” و”موديعين عيليت”.

2- ضم المستوطنات اليهودية الواقعة غربي “غوش أريئيل”، و”كدوميم”، و”معاليه شومرون”.

3- ضم وادي الأردن وصحراء “يهودا”.

4- ضم منطقة المنحدرات الجبلية.

5- ضم شمال الضفة وجنوبها.

6- ضم الهضاب التي تتمركز فيها الأغلبية الفلسطينية.

وأوضح “ريكلين” أنه ولتحيقيق بنود هذه الخطة لابد من إجراء استفتاء عام في “إسرائيل” عليها أو الحصول على موافقة 61 عضو كنيست؛ إجراء استفتاء وسط السكان العرب في المناطق المرشحة للضم والحصول على موافقتهم؛ المحافظة على التوازن الديموغرافي بين اليهود والعرب، تهيئة المجتمع الدولي.

في سياق متصل، صادقت الحكومة العبرية على اقتراح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تشكيل لجنة وزارية لشؤون الاستيطان في المناطق المحتلة برئاسته وعضوية كل من القائم بأعمال رئيس الحكومة، شاؤول موفاز، ووزير الدفاع، إيهود باراك، ووزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، والوزراء دانيئيل هرشكوفيتش، وإيلي يشاي، وموشيه يعالون، وبني بيغن، ويولي إدلشتاين، وجدعون ساعر، وجلعاد أردان.

يديعوت أحرونوت، 19/6/2012