تقديرات صهيونية بعودة للصراع بين الإخوان والمجلس العسكري للمربع الأول

رأى المحلل الصهيوني في صحيفة “إسرائيل اليوم”، إيال زيسر، أن قرارات المحكمة الدستورية بحل البرلمان ورد قانون العزل السياسي وقرار “الضبطية القضائية” الذي يمنح الجيش سلطات واسعة في توقيف المدنيين، تُعيد الصراع بين الإخوان والعسكر إلى “مربعه الأول”، والذي توقع أن يجري هذه المرة في ثلاثة مواقع: في ميدان التحرير حيث سيحاول “الإخوان” تعبئة أنصارهم ضد الأحكام، وفي جولة الإعادة، ثم أخيراً في الانتخابات التشريعية المعادة، حيث سيحاولون استعادة مكتسباتهم، لتكون المعركة بذلك قد عادت لمربعها الأول، بحيث من الصعب بمكان الآن التكهن بتاريخ نهايتها أو بنتائجها.

من جانبه، يعتقد الكاتب في صحيفة “معاريف”، يهودا بلنجا، بأن ما حدث يشكل “انقلاباً” قاده الجيش الذي يخشى نظاماً إسلامياً يقطع عن البلد مراكز الدعم الاقتصادي والعسكري، ويسن إصلاحات تحرم المؤسسة العسكرية من دورها الأساسي في الاقتصاد وتمنح المدنيين الكلمة العليا في تحديد الأجندة السياسية الأمنية.

القناة العبرية الأولى، 17/6/2012