برهوم: الاعتقالات السياسية مرفوضة وفتح تعبث بالمصالحة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تنظر بقلق كبير وبخطورة بالغة إزاء ما تقوم به الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وتحديداً في مدينة نابلس من حملة اعتقالات واستدعاءات ومداهمات طالت العديد من أبناء الحركة وأنصارها وطلبة الجامعات وأسرى محررين.
وأكد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان له، وصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة عنه، الاثنين (18-6) أن “هذا السلوك يتناقض تماما مع قرارات وتوصيات لجنة الحريات التي وقعت عليها فتح في القاهرة في 20 مايو الماضي، مما يدلل علي تنصل فتح من استحقاقات المصالحة واتفاق القاهرة”.
وأضاف أن “ذلك يتوافق مع قدوم المنسق الأمريكي بول بوشنغ والترتيبات الجارية للقاء رئيس السلطة محمود عباس ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز المشؤوم وفي ظل حملة اعتقالات واسعة يقوم بها الاحتلال ضد أبناء شعبنا”.
وشدد على رفض حركته “لهذا التغول الثلاثي عليها والذي حذرنا منه فور قدوم بوشنغ للمنطقة”، وقال: “علي حركة فتح ألا تعبث بمستقبل المصالحة وألا ترهنها بمصالح وبأجندات خارجية مدمرة للقضية الفلسطينية”.
وطالب برهوم الأهالي في الضفة الغربية وجميع الفصائل الفلسطينية برفض ما يجري وعدم الاستجابة للاعتقالات والاستدعاءات ومن حقهم أن يحموا أنفسهم من هذا التغول.
وأردف “علي شعبتا في الضفة وعلمائنا والنخب والنقابات والمثقفين أن يشكلوا حالة رفض جماعية لما يجري والعمل علي حماية أبنائهم وإخوانهم وبما يجبر السلطة وحركة فتح علي إنجاز المصالحة ووقف العبث بمستقبل الشعب الفلسطيني” حسب تعبيره.