الحيَّة: العودة للمفاوضات يلقي بظلال سلبية على المصالحة

أكَّد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” الدكتور خليل الحية أنَّ حركته جادة في السير قدماً نحو إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، مشدّداً على ضرورة إزالة العقبات من أجل ذلك.
ورأى الحيَّة في تصريحات صحفية في غزة أنَّ عدم توفر الأجواء المناسبة لإنهاء الانقسام “يعرقل المصالحة”، وقال: “المصالحة فكرة ومبدأ وممارسة وتطبيق وشروط ما لم تتوفر جميعها مع بيئة مناسبة؛ فالمصالحة صعبة”.
وأكد أن حركة “حماس” تعمل على تذليل الصعاب من أجل المصالحة، مشددا أنَّ “كافة ملفات المصالحة التي اتفق عليها مؤخراً “اتفاق الرزمة” يجب أن يسير بشكل متزامن ومتلازم مع بعضهم البعض.
وأضاف: “إذا ما تحقّقت هذه الشروط وهذه الملفات وسارت مع بعضها البعض دون عوائق، وخاصة العوائق الخارجية باعتقادي المصالحة ستسير بشكل جيّد.. وما لم تسر تلك الملفات مع بعضها بالتوازن والتلازم باعتقادي أنَّ المصالحة سيكون أمامها عقبات كبيرة”.
وفي ردِّه على استعداد الرئيس الفلسطيني محمود عباس العودة للمفاوضات مع الجانب الصهيوني، قال الحية: “إنَّ إنتاج الفشل من جديد يلقي بظلاله غير المرضية على المصالحة” .
وأضاف: “إنَّ التنسيق الأمني وعدم إعطاء الحريات في الضفة الغربية ومسيرة المفاوضات المتعثرة التي اعترف أصحابها مراراً أنَّها طريق مسدود، فإحيائها من جديد، وإنتاج الفشل من جديد يلقي بظلاله غير المرضية على المصالحة”، على حد تعبيره.