الأحد 11/مايو/2025

الحكومة تدين جريمة المستوطنين وتدعو لوقف التنسيق الأمني

الحكومة تدين جريمة المستوطنين وتدعو لوقف التنسيق الأمني

استنكرت الحكومة الفلسطينية بشدة الجريمة التي أقدم عليها المستوطنون اليوم بقتل الشابين نعيم سلامة النجار، وأنور عبد ربه، جنوب محافظة الخليل، ودعت إلى محاكمة هؤلاء المجرمين الذين اقترفوا هذه الجريمة البشعة والتي تضاف إلى سلسلة جرائم هؤلاء المتطرفين من هدم المباني وحرق المزروعات وإرهاب المواطنين الفلسطينيين على مدار الساعة.

وقال المتحدث باسم الحكومة، طاهر النونو، في تصريحٍ مساء الأحد (17-6) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، إن جريمة الاستيطان والتي تعتبر حسب القانون الدولي جريمة حرب يجب أن تنتهي وفوراً وأن على أطراف المجتمع الدولي التحرك الفوري بهذا الخصوص، ووقف ازدواجية التعامل مع قضايا المنطقة.

ودعت الحكومة إلى وقف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني ووقف إعادة المستوطنين ومحاكمتهم بدلاً من ذلك.

من جهة أخرى؛ حذرت الحكومة أن مدينة القدس تمر بأخطر عملية تهويد تهدد حاضرها ومستقبلها مما يستدعي العمل الجاد لإنقاذها واستعادة هويتها الإسلامية والتي أقرها المولى عز وجل.

وقالت الحكومة في بيانٍ اليوم الأحد (17-6) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، إن معجزة الإسراء والمعراج هي رسالة السماء بإسلامية هذه الأرض المباركة وضرورة الحفاظ عليها من المسلمين في كافة أنحاء العالم.

وشددت على أن المقدسات في المسجد الأقصى وما حوله لا تخص الفلسطينيين وحدهم وإنما هي ملك لأبناء هذه الأمة من كافة الأجيال السابقة والحالية واللاحقة. وأكدت أن استعادة القدس ومقدساتها فريضة شرعية على كل المسلمين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات