الاحتلال يعتقل ثلاثة من أنصار حماس في دير الغصون

اختطفت قوات الاحتلال الصهيوني ثلاثة من أنصار حماس في بلدة دير الغصون شمال طولكرم من بينهم مدير مكتب نواب طولكرم وذلك بعد اقتحامها فجر اليوم الثلاثاء (12-6).

وتفيد مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الصهيوني اقتحمت البلدة في الثالثة من فجر اليوم وداهمت العديد من المنازل، وأسفرت الحملة عن اعتقال كل من: خالد عليان، وهو مدير مكتب نواب طولكرم عن كتلة التغيير والإصلاح، والذي أغلقه الاحتلال قبل عدة أشهر، وهو رئيس بلدة دير الغصون المنتخب سابقا وأسير محرر من سجون الاحتلال ومعتقل سياسي لدى السلطة أكثر من مره أمضى فيها عدة شهور. بلال زيدان، وهو تاجر، وابن عم النائب المعتقل المهندس عبد الرحمن زيدان، وهو معتقل سياسي من قبل أجهزة السلطة. صالح قعدان وهو يعمل لدى بلال زيدان، وهو معتقل سياسي لدى أجهزة امن السلطة أمضى أكثر من أربعة شهور وقدم للمحاكمة التي حكمت ببراءته من التهم الموجهة إليه.

ويروي بعد أفراد عائلات المعتقلين بأن جنود الاحتلال قاموا بتفتيش منازلهم ومصادرة بعض مقتنياتها، كما قام الجنود بتفتيش السوبر ماركت العائد لبلال زيدان.

وكانت قوات الاحتلال قد أقامت الحواجز داخل بلدة دير الغصون قبل 24 ساعة من اقتحامها وأوقفت المارة واستجوبهم ضابط مخابرات صهيوني.

وفي ذات السياق؛ استنكر النواب الإسلاميون في طولكرم اعتقال قوات الاحتلال لخالد عليان مدير مكتبهم في المحافظة، وكذلك حملة الاعتقالات التي شنتها قوات الاحتلال وطالت عدداً من أبناء المدينة، واعتبر النواب هذه الخطوة تهديداً جديداً من المحتل الذي أصدر في وقت سابق  قراراً بإغلاق مكتب النواب الإسلاميين في طولكرم بعد تفتيشه ومصادرة محتوياته.
 
وأكد النواب أن التصعيد الذي ينتهجه الاحتلال بحق النواب ومكاتبهم والعاملين فيها هي محاولة فاشلة منه  لتعطيل عمل النواب وتثنيتهم عن القيام بواجباتهم التي انتخبوا لأجلها، مشددين على ضرورة أن يلتفت العالم إلى الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني ونوابه المنتخبين.
 
ونذكر هنا أن اعتقال عليان جاء بعد حملة مداهمة وتفتيش شنتها قوات الاحتلال بعد منتصف الليلة الماضية واعتقلت على إثرها مدير مكتب النواب وشابين آخرين من نفس المدينة.