عاجل

الإثنين 12/مايو/2025

تغييرات بنيوية صهيونية للعمليات العسكرية تشمل المفاجآت والحسم السريع

تغييرات بنيوية صهيونية للعمليات العسكرية تشمل المفاجآت والحسم السريع

اعتبرت محافل في هيئة أركان الجيش الصهيوني أنّ أيّ معركة محتملة مع “إسرائيل”، تتطلب تقديم إشعار وتوصيف للحرب المقبلة، سواء كانت في لبنان أو غزة، ستتضمّن ضربة أقوى ممّا حصل في الحربين السابقتين، 2006 و2008، مرجحةً فرضية تسمى “البجع الأسود” التي تنطوي على توقّع حدث استثنائي ذي تأثير كبير لم يكن بالإمكان توقّعه، وكيفية الاستعداد له.

وأضافت المحافل أنّ قيادة الجيش تعتقد أن بإمكانها السيطرة على مناطق إطلاق صواريخ قصيرة المدى، وإلحاق الهزيمة بأعدائها، كقتل نشطاء وأخذ أسرى، والعثور على وسائل قتالية، وتدميرها، كما البنى التحتية الواسعة، لافتةً إلى أنّ هناك فكرة عملانية يتحضّر لها الجيش ملخصها “سننزل بهم ضربة قاسية جدّا تفقدهم الرغبة بمواجهتنا على مدى طويل جدّاً”. وأشارت المحافل إلى أنّ هذه الثقة السائدة في هيئة الأركان مستقاة بالأساس مما يغرسه رئيس هيئة الأركان العامّة “بيني غانتس”، وتأكيده على حتمية القتال في البرّ، متداخلاً مع عمليات من الجوّ، ما يؤدّي لحسم المواجهة مع “حزب الله” أو حماس، بصورة واضحة وسريعة في آن واحد معاً.

موقع نيوز ون الإخباري، 6/6/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات