الجمعة 09/مايو/2025

مشروع استيطاني جديد يستهدف عين سلوان عبر بوابة السياحة

مشروع استيطاني جديد يستهدف عين سلوان عبر بوابة السياحة

كشفت حركة “السلام الآن” العاملة في الكيان الصهيوني، النقاب عن خطة لجمعية “العاد” الاستيطانية، لبناء مركز سياحي، في منطقة عين سلوان الفوقا جنوبي المسجد الأقصى المبارك.

وقالت المتحدثة باسم حركة السلام، “حاجيت عوفران”، في تصريحٍ صحفيٍ اليوم الخميس (7-6) إنّ “المغتصبين يعدّون خطة لبناء مركز سياحي على قطعة أرض في سلوان” موضحةً أنّه “سيتم بناء المركز من الزجاج، وسيتم بناء برج للمركز”.

وأشارت إلى أنّه “سيتم يوم الاثنين المقبل، مناقشة هذه الخطة، في جلسة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الصهيونية”، موضحةً أنّ “بلدية الاحتلال، وسلطة الآثار، وسلطة البيئة، يؤيدون المشروع الذي سيكون عبارة عن استيطان عن طريق السياحة”.

وقالت: “إنّ هذه الخطة، تضاف إلى خطة مشروع “موقف جفعاتي” الاستيطاني في سلوان، الذي يقوم على تشييد بناية ضخمة، في حي وادي حلوة”، مشيرةً إلى أنّه سيتم من خلال هذه المشاريع الاستيطانية، تحويل سلوان إلى ما يسميه الاحتلال “مدينة داود”.

وعقبت “عوفران” على المشروع الاستيطاني هذا بقولها “للأسف الشديد، حكومة الاحتلال، تؤيد المشاريع الاستيطانية، وهناك توسيع للاستيطان في القدس الشرقية، وهناك استيطان عن طريق السياحة”.

وقال مدير مركز معلومات وادي حلوة، جواد صيام،: “هناك سياحة استيطانية في سلوان، حيث تجرى محاولات لفرض تاريخ غير موجود” معتبرًا مشروع جمعية “إلعاد” الاستيطاني الجديد أنّه يأتي في نطاق ما يطلق عليه “الحوض المقدس”.

وقال: “هناك تركيز على كل أراضي الفلسطينيين، حيث إن قوات الاحتلال تستخدم مختلف السبل لمصادرة أملاك الفلسطينيين وتهجيرهم، وإنّ مؤسسات الاحتلال المختلفة، تشترك في عملية التهجير”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات