أحرار: إضراب الأسرى نجح بنسبة 99% ومحاولات إظهار فشله تجنّي

أكد مركز “أحرار” لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، أن تنفيذ بنود الاتفاق الذي وصلت إليه قيادة الحركة الأسيرة مع إدارة سجون الاحتلال، بعد الإضراب الذي خاضه الأسرى في سجون الاحتلال، يحقق مطالب الأسرى المشروعة والعادلة، مشددًا على نجاحه بما نسبته 99 %.

وقال الباحث المختص بشؤون الأسرى، ومدير مركز أحرار فؤاد الخفش، في تصريح خاص بـ”المركز الفلسطيني للإعلام”، صباح الخميس (7-6)، “إن جهاتٍ لم تشارك بالإضراب، هي من تريد أن تصور بأن الإضراب لم يحقق هدفه”، مؤكدًا أن الإضراب تاريخي، وأنه يجري إعداد دراسة حول الإنجازات الكبيرة للإضراب، سيتم نشرها بكافة تفاصيلها خلال فترة وجيزة.

وتابع ” أن يتم إلصاق كل شيء يحدث في السجون من تفتيش أو ما شابه إلى فشل في الإضراب، فهذا تجني، الإضراب كان له مطالب محددة وعادلة، بإنهاء العزل والسماح للأسرى بزيارة ذويهم، لقد خرج 18 أسيرًا معزولًا وبقي واحد، والمفاوضات ما زالت جارية من أجله، ولن يترك لوحده”.

وحول الجدل المثار بخصوص زيارات أهالي القطاع لذويهم الأسرى، وما نشرته بعض وسائل الإعلام المحلية نقلًا عن أحد قيادات أسرى حركة فتح بالسجون، قال الخفش “فيما يخص زيارات غزة، فقد أعلن الصليب الأحمر يوم أمس برنامج الزيارات، حيث ستكون ثلاثة أيام خلال هذا الشهر، وهذا ما أعلننا عنه نحن قبل أيام”، متسائلًا “هل هذا لا يعد إنجازًا”؟.

وفيما يتعلق بالاقتحامات لغزف الأسرى، كالتي جرت بسجني ريمون وعوفر أمس وأول أمس، أضاف “ما يجب أن يكون معلومًا لدى الجميع، هو أنه ما دام هناك احتلال وسجون، ستكون هنا مواجهة وتفتيش واستنفارات، ولن تتوقف ما دامت السجون، وهذا أمر أصبح روتينيًا وطبيعيًا”.

وتابع “الاحتلال على الدوام يتذرع أن هناك إجراءات أمنية يجب أن يقوم بها، مثلا هناك عدد ثلاثة مرات كل يوم، وفي بعض الأحيان يتم عدّ الأسرى 5 مرات، منها عدد بعد منتصف الليل اسمه عدد أمني أو تدريب لوحدة صهيونية جديدة”.

وأردف قائلًا “أي شيء يطلق عليه الاحتلال لقب ظرف أمني أو لضرورات أمنية، الأسرى لا يستطيعون تقديم أي شيء، أو رفض أي شيء، وهذا عرف متعارف عليه في السجون، فحين يحدث اقتحام للبحث عن جهاز نقال يكون الأمر أيضًا كبيرًا، وحين يفشل الجند في الوصول إلى الهدف يستفزون ويخربون، والأسرى يمتصون الأمر لسبب أنهم يعلمون أن الجند فشلوا وخرجوا خائبين .. هي معادلة هكذا تدار”.