الاحتلال يجدّد الاعتقال الإداري للأسير ريحان

قضت محكمة صهيونية، بتجديد حكم الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير عماد ريحان، من بلدة تل قضاء مدينة نابلس (شمال الضفة الغربية المحتلة)، لمدة ستة أشهر إضافية.

وأفاد مركز “أحرار” لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، في بيان صحفي  اليوم الخميس (7|6)، بأن الأسير ريحان يواجه أمر تمديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي، حيث اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني في 18 آب (أغسطس) العام الماضي، على جسر الملك حسين أثناء توجهه إلى الأردن لحضور مراسم خطبة ابنته البكر.

ونقل المركز الحقوقي عن زوجة الأسير ريحان، ما مفاده بأن زوجها البالغ من العمر خمسة وأربعين عاماً قضى أكثر من ثلاثة عشر سنة في سجون الاحتلال، حيث أمضى نحو ثلاثين شهراً في المعتقلات الصهيونية خلال التسعينات، فضلاً عن عشر سنوات متواصلة قضاها في أسر الاحتلال بعد اعتقاله عام 1998، ليعاد اعتقاله مرة أخرى نهاية العام الماضي وتحويله للاعتقال الإداري.

وناشدت زوجة الأسير، المؤسسات الدولية التحرّك لإنهاء معاناة زوجها المعتقل دون أي تهمة تذكر، قائلةً “عماد ريحان هو أب لأربعة أولاد وابنتين أمضى وقت طويل من عمره بعيداً عن أولاده”.

يشار إلى أن الأسير ريحان المعتقل في سجن “شطة” هو شقيق لشهيدين قضيا إبّان الانتفاضة الفلسطينية الثانية.