الكتلة الإسلامية في بيرزيت تستنكر إساءة أحد المدرسين للإسلام

عبرت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت عن رفضها القاطع “لأي تعدٍ على أيٍ من الديانات والمعتقدات من أي طرف كان وفي كل المحافل، فهو حق كفلته كافة الأعراف والقوانين، بما فيها جامعة بيرزيت التي لطالما دعت لذلك عبر رسالتها لطلبتها”.

وقالت الكتلة في بيان لها ردًا على إساءة أحد المدرسين في قسم الفلسفة في الجامعة للدين الإسلامي إننا “نؤمن بالحرية وخصوصًا حرية التعبير عن الرأي، وندعو لها في الجامعة وخارجها، وكنا من أطلقنا صرخة الحرية منذ زمن ليس ببعيد، ولكن بشرط ألا يتم التعدي على حرية الآخرين”.

وأكدت الكتلة أنها ستبقى “في مقدمة المدافعين عن هذا الدين الحنيف، ولن تتخاذل يومًا عن القيام بواجبها اتجاه ما تدعو اليه ككتلة إسلامية”.

وأوضحت أنها قامت بعدة خطوات ردًا على هذه الإساءة حيث “توجهنا ونيابة عن الشباب المسلم في الجامعة لدائرة الفلسفة وتم التحدث مع رئيس الدائرة، وعبرنا عن رفضنا القاطع لما يحدث بما فيه تعد صارخ على الدين الاسلامي”، كما تواصلت الكتلة “مع إدارة الجامعة وعلى كافة الاصعدة للتعبير عن موقفنا تجاه هذه القضية، ومتابعة التطورات أول بأول، ومتابعة اجراءات الإدارة اتجاه الأستاذ واتجاه الإساءة بشكل عام لضمان عدم تكرارها”.

وأكدت الكتلة على حقها باتخاذ اي اجراء قانوني او احتجاجي سلمي في حال لم تعمل ادارة الجامعة على ايقاف مسألة الاساءة للديانات والقائمين عليها.