دعوة للتحقيق في ظروف استشهاد القيادي زهير لبادة

حمّلت “الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين” الاحتلال وإدارة السجون الصهيونية المسؤولية الكاملة عن استشهاد القيادي المحرر زهير رشيد لبادة (52 عامًا) في من نابلس بالضفة الغربية، وذلك بعد أسبوع فقط من إطلاق الاحتلال سراحه، إثر تدهور وضعه الصحي خلال فترة اعتقاله في مستشفى سجن الرملة.

وقال محمد حمدان، رئيس الشبكة في بيان صحفي “إن استشهاد المحرر زهير لبادة بعد أسبوع من خروجه من مستشفى سجن الرملة يؤكد مدى معاناة الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون وسياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارة السجون بحقهم”.

وأضاف حمدان بأن “الشبكة الأوروبية تنعى بكل فخر الشهيد المحرر زهير لبادة (52 عامًا) من مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة”، مؤكدًا أن “هذه ليست المرة الأولى التي يستشهد فيها أسرى بعد تحررهم بأيام، أمثال هايل أبو زيد، وسيطان الولي، مراد أبو ساكوت وفايز زيدات من الخليل، زكريا عيسى من بيت لحم.

وطالب حمدان كافة المؤسسات الحقوقية والدولية “بالتحرك العاجل والسريع لملاحقة قتلة المحرر زهير لبادة داعيا لفتح تحقيق، وكشف حيثيات استشهاده”.

وكان الشهيد زهير لبادة، والذي عاني من تشمع بالكبد وفشل كلوي والتهاب بالرئة والدم، أفرج الاحتلال عنه مساء الخميس الماضي، وكان قد اعتقل في أيار (مايو) من العام 2008، وخضع للاعتقال الإداري، وجدَّد الاحتلال اعتقاله أكثر من 10 مرات متتالية، وأطلق سراحه لتدهور وضعه الصحي، وأعيد اعتقاله في كانون ثاني (ديسمبر) 2011.