إسلاميو لـ 48 يحذّرون الاحتلال من تداعيات تصعيد الاعتداء على الأقصى

حذّر نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ كمال الخطيب، الاحتلال وقيادته من “تبعات تصعيد الاعتداء على المسجد الأقصى”، مؤكدًا أن” المسجد المبارك والقدس تهفو له قلوب 1500 مليون مسلم، هم طوفان هادر سينتصرون قريباً للقدس والأقصى”.
وردًا على قيام مجموعة من جنود الاحتلال برفع العلم الصهيوني قبالة قبة الصخرة أمس الاثنين؛ قال الخطيب “المغزى واضح وهو محاولة إثبات السيادة الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، وهذه الخطوة لا يمكن النظر إليها بانفصال أو ببعد عما سبقها من خطوات، حيث أن المؤسسة الإسرائيلية ومنذ الاحتلال في الخامس من حزيران عام 1967، لم يفوّت أي فرصة إلاّ وسعى من خلالها لمحاولة إثبات سيادته على المسجد الأقصى المبارك، سواء كان عبر الاعتداء على هذا المسجد، تحت دعوى الحفريات في مكان زعموا أنه يخصهم، أو عبر الاعتداء المباشر من خلال الحريق الذي كان بتاريخ الحادي والعشرين من آب (أغسطس) عام 1969، أو كان عبر مشاريع الاقتحام التي تتمّ هذه الأيام ، وليس بعيداً عنها معصم الكنس الذي يحيط بالمسجد الأقصى”.
وأضاف “أن دخول مجموعة من الجنود الصهاينة إلى ساحات المسجد الأقصى، ويرفعون علماً إسرائيلياً بطول ثلاثة أمتار، يمثل تصعيداً خطيراً وانتهاكاً سافراً ووقاحة من هذا المحتلّ، الذي يبدو انه لا حدود لهذه الوقاحة ولا لهذا الصلف الذي يمارسه”.
وأوضح الشيخ خطيب، في بيان صحفي تلقت “قدس برس” نسخة عنه اليوم الثلاثاء (29|5)، أنه “قبل سنوات قليلة، كان أغلب الحاخامات اليهود والكهنة اليهود يحرمون دخول اليهود إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك، كونه مكان الهيكل الثاني، وقدس الأقداس، وبالتالي هذا تدنيس له، واليوم هناك حالة من السباق وتنافس بين الكهنة اليهود فيمن يصدر فتوى أكثر شدة وأكثر تطرفاً وأكثر جاذبية في اليهود، من أجل اقتحام المسجد الأقصى، وهذا يجعلنا ندرك أن خطراً داهماً يلمّ بالمسجد الأقصى ، الانتقال من التحريم إلى التحبيب والتشجيع”.
وعن رد الفعل المطلوب على تصاعد الاعتداءات، قال “لا شك أن الاحتلال استفاد من الظرف الضبابي الذي تعيشه الأمة في السنوات القليلة الأخيرة، مما حدث من الثورات العربية المباركة ، لكن اجزم أن هذا الاحتلال قد أساء التقدير في محاولة منه لاختزال الزمن، ووضع مشاريعه على أرض الواقع، وضع النقاط على الحروف في مدينة القدس، مستغلاً انشغال العالم العربي والإسلامي في قضاياه، لكن يبدو أن هذا الاحتلال يغيب عن باله أن قضية القدس لا يمكن أن تُنسى ولا أن تغيب من الشعوب التي سمعناها، وهي تتحدث أنه إذا كان الانتصار قد حصل في ليبيا على الطاغية القذافي، وحصل في مصر على الطاغية مبارك، وسيحصل – إن شاء الله – قريباً على الطاغية في سورية، إلاّ أن هذا ليس الانتصار الحقيقي، الانتصار الحقيقي إنما هو بتحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، هكذا نعهد شعوبنا التي ما أدارت ظهورها يوماً لقضية القدس وقضية المسجد الأقصى”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

مسؤولون بالبرلمان الأوروبي يطالبون إسرائيل بإنهاء حصار غزة فورا
المركز الفلسطيني للإعلام طالب قادة العديد من الجماعات السياسية في البرلمان الأوروبي اليوم السبت، إسرائيل بالاستئناف الفوري لإدخال المساعدات...

جراء التجويع والحصار .. موت صامت يأكل كبار السن في غزة
المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّه إلى جانب أعداد الشهداء التي لا تتوقف جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل، فإنّ موتًا...

إصابات واعتقالات بمواجهات مع الاحتلال في رام الله
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام أُصيب عدد من الشبان واعتُقل آخرون خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة بلدات بمحافظة رام الله...

القسام ينشر مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين أحدهما حاول الانتحار
المركز الفلسطيني للإعلام نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين ظهر أحدهما بحالة صعبة وممددا على الفراش....

جرائم الإبادة تلاحق السياح الإسرائيليين في اليابان
المركز الفلسطيني للإعلام في خطوة احتجاجية غير مسبوقة، فرضت شركة تشغيل فنادق في مدينة كيوتو اليابانية على الزبائن الإسرائيليين توقيع تعهد بعدم التورط...

سلطة المياه: 85 % من منشآت المياه والصرف الصحي بغزة تعرضت لأضرار جسيمة
المركز الفلسطيني للإعلام حذرت سلطة المياه الفلسطينية من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة انهيار شبه الكامل في...

تقرير: إسرائيل تقتل مرضى السرطان انتظارًا وتضعهم في أتون جريمة الإبادة الجماعية
المركز الفلسطيني للإعلام حذر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، من إصرار دولة الاحتلال الاسرائيلي على الاستمرار في حرمان مرضى الأورام السرطانية من...