كتلة بيرزيت: انتزعنا الضمانات فعلّقنا اعتصامنا

أعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت الإثنين (28-5) تعليق اعتصامها في حرم الجامعة بعد تلقيها ضمانات بوقف الاعتقال السياسي بحق أبنائها.

وقال ممثل المعتصمين هناك سعيد قصراوي في تصريح خاص لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” إن الكتلة قررت تعليق اعتصامها الذي امتد لما يقارب الشهر بعد تعهد رئيس حكومة الضفة سلام فياض ووزير داخليته وقيادة الأجهزة الأمنية بالضفة ممثلة بماجد فرج أمام نواب المجلس التشريعي ولجنة الحريات العامة المنبثقة عن اتفاق المصالحة بعدم التعرض للطلبة واعتقالهم وملاحقتهم ومطاردتهم.

وأضاف قصراوي بأن هذا يعد إنجازا للكتلة الإسلامية التي إن قالت فعلت، فمنذ اليوم الأول للاعتصام كان القرار بأن لا رجعة عن خطوات الاعتصام حتى وقف الاعتقال السياسي بحق الطلبة، مؤكدًا على أنهم سيعودون للاعتصام في حال تكررت انتهاكات الأجهزة الأمنية.

وكانت الكتلة الإسلامية في بيرزيت نظمت اعتصامين؛ الأول كان في شباط/ فبراير الماضي والذي علقته بعد ضمانات انتهكها جهاز الأمن الوقائي باعتقال عدد من أبنائها على خلفية مشاركتهم في انتخابات مجلس الطلبة والمسيرات التضامنية مع الأسرى، وبدأ الاعتصام الثاني ردا على تلك الانتهاكات في الرابع من أيار/ مايو حتى موعد تعليقه الإثنين.

يشار إلى أن أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت تعرضوا لحملة اعتقالات على يد قوات الاحتلال ضمن عملية “قص العشب” التي نفذتها بحق أبناء الذراع الطلابي لحركة حماس في جامعات وكليات الضفة المحتلة عقب قرار المشاركة في انتخابات مجالس الطلبة تزامنا مع حملات اعتقال واستدعاءات ومطاردة من قبل أجهزة السلطة استهدفت كوادرها وقياداتها.