الجمعة 09/مايو/2025

تدشين حملة لحشد الدعم لمواجهة المخططات الصهيونية بحق القدس المحتلة

تدشين حملة لحشد الدعم لمواجهة المخططات الصهيونية بحق القدس المحتلة

أعلنت لجنة المرابطين في القدس الشريف أنها شرعت بحملة تستهدف الجاليات الفلسطينية والاسلامية والعربية في الخارج لحشد الدعم للمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس وللرد على تشجيع الحكومة الصهيونية اليمينية المتطرفة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية وخاصة في المناطق المسماة “ج” وفي محيط المدينة المقدسة. 

وقالت اللجنة على لسان رئيسها يوسف مخيمر في تصريح له اليوم الاثنين (28-5 ) إن الحملة هدفها توفير الدعم المعنوي والإعلامي لفضح ما وصفه بالمجازر الصهيونية التي ترتكب بحق الارض والمنشآت الفلسطينية في الاراضي المحتلة في ظل غياب الضغط الدولي الفاعل وخاصة الاميركي على “اسرائيل” لوقف عدوانها المحموم.

 وأشار مخيمر إلى أن الدفاع عن الاراضي الفلسطينية بشكل عام والقدس على وجه الخصوص هو فرض عين على كل عربي ومسلم حيثما وجد، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ذات عمق عربي واسلامي استراتيجي من جهة ومسؤولية دولية من جهة اخرى اذ على المجتمع الدولي أن يتحمل مغبة الافعال التي يمارسها الاحتلال على الشعب الفلسطيني كونه ساهم بشكل فعلي في ترسيخ وجود هذا الاحتلال على الارض .

 ونوه مخيمر بأن الرد الأمثل على سياسة حكومة نتنياهو- ليبرمان- موفاز ، يتجسد بحشد الجهود الفلسطينية الرسمية والشعبية إضافة إلى مساندة الأمتين العربية والإسلامية لكي نتمكن من التصدي لغول الاستيطان الذي يبتلع الارض دون هوادة، جاعلا من الحديث عن إمكانية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على الاراضي التي احتلت عام ٦٧ مجرد ذر للرماد في العيون.

من جهة أخرى ندد مخيمر بحملة الاعتقالات التي تشنها سلطات الاحتلال ضد الأسرى المحررين ضمن صفقة شاليط ومن بينهم الأسير المقدسي سامر العيساوي الذي أمضى في سجون الاحتلال عشرة أعوام من مدة حكمه البالغة ثلاثين عاما.

 وقال مخيمر إن قوات الاحتلال تعمل على إعادة اعتقال من تم الافراج عنهم ضمن الصفقة بشكل صامت وممنهج في آن معا ، حتى لا تلفت انظار المجتمع الدولي الى هذا الخرق الفاضح للاتفاق الذي تم بموجبه إبرام الصفقة إذ تعهدت قوات الاحتلال بعدم إعادة اعتقال أي أسير يفرج عنه او اكمال مدة محكوميته.

 قال إن مخابرات الاحتلال مارست بعد اتمام عملية الافراج عن الاسرى المشمولين في الصفقة، سياسة اللعب بأعصاب المفرج عنهم من خلال استدعائهم عدة مرات للتحقيق أما في سجن المسكوبية بالقدس أو في معتقل عوفر في بيتونيا كما جرى مع الاسرى سناء شحادة من القدس ونائل وفخري البرغوثي من رام الله . 

ودعا مخيمر الراعي المصري لصفقة التبادل الى الانتباه لما تمارسه قوات الاحتلال من سياسة خطيرة تجاه الاسرى المحررين والضغط عليها لا لزامها بشروط الصفقة وبالاتفاق الذي ابرم بهذا الخصوص برعاية مصرية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات