الإثنين 12/مايو/2025

قلق وتوتر من الاعتداء الصهيوني على أراضي وادي عارة

قلق وتوتر من الاعتداء الصهيوني على أراضي وادي عارة

عقدت اللجنة الشعبية لفصل قرية عارة عن عرعرة جلسة وذلك مع بعض اصحاب الاراضي من قريتي عرعرة وعارة لمتابعة كل المستجدات والمخططات التي تهدف لمصادرة الاراضي وتطويقها خاصة بعد حادث الاعتداء الذي قامت به جرافات الشرطة الخضراء ترافقها قوات من الجيش قبل قرابة الشهر باقتلاع مئات اشجار الزيتون في منطقة الروحة تعود ملكيتها لعائلة رئيس مجلس عرعرة المحلي السابق السيد مصطفى جمّال ، وقد أكد الحضور استنكارهم واستهجانهم لمثل هذا المخطط الذي يهدف الى تهويد ما تبقى من اراض عربية في منطقة الروحة.

حضر الاجتماع رئيس اللجنة الشعبية في قرية عارة خليل سيف والدكتور هشام يونس وهو صاحب قطعة ارض في منطقة الروحة بالاضافة الى عامر يونس وبمشاركة مصطفى الجمال رئيس المجلس السابق لقرية عرعرة واحمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية في منطقة وادي عارة .

واكد الجميع على ضرورة التمسك بالارض والمسكن وعدم السماح ل”دائرة اراضي اسرائيل” والشرطة الخضراء بتكرار الاعتداء على الاراضي تحت ذريعة أن هذه الاشجار قريبة من منطقة التدريب العسكرية علما أن الارض التي تم استهدافها من قبل الجرافات تعرف بمنطقة”ب” حسب اتفاقية الروحة التي وقعت بين لجنة الدفاع عن اراضي الروحة والسلطات الاسرائيلية والتي تقضي بالسماح لاصحاب الاراضي فلاحتها وزراعتها على مدار ايام السنة وان هذه المنطقة تعد داخل نفوذ اتفاقية الروحة ولا يحق لاي طرف الاعتداء والسيطرة عليها. 

وقال خليل سيف خلال الاجتماع ان الحكومات الاسرائيلية منذ أن أعلنت استقلالها لا تزال تستولي على أراضي العرب ضاربة بعرض الحائط كل القوانين واسس حقوق الانسان. وتم تنفيذ السلب المستمر للاراضي العربية بطرق مختلفة ومتكررة: بوساطة قوانين أراضي خاصة، باغلاق مناطق بوساطة الجيش ثم مصادرتها، وبقوانين تعسفية تتعارض وأبسط حقوق الانسان وحتى منع العرب من الوصول الى أراضيهم في ظل تواصل السلطات بهذه الأساليب مصادرة الأراضي العربية والمس بحقوق أصحابها دون ان تعمل أي حساب لا للقوانين دولية ولا لحقوق الانسان”.

من جانبه وصف أحمد ملحم رئيس اللجنة الشعبية في وادي عارة ان هذا المشروع عنصري يهدف الى ترحيل العرب من وادي عارة وقال:”اننا نرى في الآونة الراهنة مرحلة جديدة من الجهود التي يبذلها المشروع الصهيوني ممثلا بحكومة اسرائيل ومؤسساتها لتصعيد سلب العرب من أراضيهم والمس بحقوقه وان اللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن وادي عارة ترى في مشاريع السلب تعبيراً جديداً عن السياسة القومية المتعصبة المعادية للعرب للأوساط الحاكمة في اسرائيل التي تهدف الى اجلاء العرب عن وطنهم من خلال ما تؤمن به هذه الحكومة اليمينية.

من هنا نحن نؤكد اليوم من جديد الى ان انتهاك حرمة اراضي العرب في الروحة انما تشير الى نوايا حكومة نتانياهو اليمينية في سبيل ترحيل ومصادرة ما تبقى من اراضي عربية في المنطقة من هنا نحن بحاجة الى تحرك سريع لانقاذ ما تبقى من اراضي عربية في الروحة جلسة اليوم انما هي بداية الى نضال عربي جماهيرية مستمر لحماية اراضي الروحة التي لن ولم نتخلى عن شبر منها”.

فلسطينيو48، 23/5/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات