الثلاثاء 13/مايو/2025

ناشط حقوقي: تسونامي قبور اليهود الوهمية يجتاح القدس

ناشط حقوقي: تسونامي قبور اليهود الوهمية يجتاح القدس

حذّر ناشط حقوقي فلسطيني، من تصعيد سلطات الاحتلال الصهيونية لعمليات زراعة القبور اليهودية الوهمية في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، مشيرًا إلى أن هذه العملية هي “سياسة ينتهجها الاحتلال في القدس منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي بهدف فرض واقع تاريخي جديد في المدينة”.

وذكر عضو “لجنة الدفاع عن سلوان” فخري أبو دياب، في تصريحات لوكالة “قدس برس” أن الاحتلال يحاصر المسجد الأقصى بآلاف القبور اليهودية الوهمية والحدائق التوراتية ضمن مخطط يُعرف بـ “غلاف البيت المقدس” بهدف عزله عن البلدة القديمة والتجمعات العربية.

وأوضح أن سلطات الاحتلال شرعت بزراعة هذه القبور في أواخر السبعينيات لدى قيامها بإغلاق شارع رئيس في حي سلوان يربط بين الحي وبابي الأسباط والعمود، حيث تم آنذاك إغلاقه ووضع قبور وهمية مكانه.

وأضاف أبو دياب، أن ما وصفه بـ “تسونامي القبور اليهودية” الممتدّة من شرق مدينة القدس إلى أقصى جنوبها، قد شهد تصاعدًا منذ عام 2003 حيث سخّرت سلطات الاحتلال كافّة إمكانياتها من أجل خلق واقع تاريخي مزيف في القدس، مشيرًا إلى أن عدد القبور اليهودية التي تمّ إنشاؤها منذ بداية العام أكثر بعشرة أضعاف من العدد الفعلي للموتى اليهود خلال الفترة ذاتها، وهو ما يثبت أن هذه القبور وهمية ومزيفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات