الإثنين 12/مايو/2025

وفاة والد منفذ عملية يافا البطولية في الذكرى الـ20 لاستشهاده

وفاة والد منفذ عملية يافا البطولية في الذكرى الـ20 لاستشهاده

شارك المئات من المواطنين في قطاع غزة، يتقدمهم ممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية، وقيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وممثلو الهيئات الأهلية والشعبية والرسمية والفعاليات المختلفة في تشييع جثمان والد الشهيد مروان فرج الزايغ، منفذ عملية يافا البطولية في قلب المدينة الساحلية على شاطئ البحر المتوسط، وذلك بموكب جنائزي مهيب إلى مقبرة الشهداء – شرق مدينة غزة، حيث تم مواراة جثمان نجله قبل 20 عاماً.

وكان الموكب خرج من منزله بحي المشاهرة بمنطقة الدرج شرق غزة، حيث تقيم أسرته منذ الهجرة عام 1948.

وبدورها نعت الفصائل الإسلامية والوطنية الراحل فرج سلامة الزايغ “67” عاماً، بعد مشوار جهادي من الصبر والمشاق والتضحية، وتعرضه للاعتقال والملاحقة من قبل قوات الجيش بعد تنفيذ نجله الأكبر العملية النوعية، وكذلك أثناء فترة مطاردته، التي استمرت لفترة طويلة.

يذكر أن “مروان” نفذ العلمية المذكورة في 14 كانون الأول 1990، عندما كان يبلغ من العمر “17” عاماً في الذكرى الثانية لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وقتل ثلاثة صهاينة طعناً بالسكاكين، وقد طورد لقوات الاحتلال بعد اعتقال شريكه الأسير المحرر بالصفقة الأخيرة أشرف حسن البعلوجي.

الجدير بالذكر أن وفاة والده تعانقت مع ذكرى استشهاده قبل 20 عاماً في 24 من أيار عام 1992 بصحبة عدد من مطاردي كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” على رأسهم الشهيد القيادي ياسر حماد الحسنات، حيث يعتبر “مروان” من مؤسسي الجناح العسكري وواضع اللبنات الأولى للعمل الجهادي، باعتبار أنه من أوائل المطلوبين للقوات الصهيونية بالانتفاضة الأولى.

كان للفقيد محطات جهادية في حياته، أهمها مرحلة اعتقاله بعد تنفيذ الشهيد مروان عمليته البطولية، حيث اعتقلته قوات الاحتلال، وبقي في التحقيق فترة تزيد عن 3 أشهر، كانت فترة اعتقال قاسية في سجن السرايا من أجل الضغط عليه للاعتراف بمكان منفذ العملية، وقد صمد أمام السجان ولم يعترف بأي كلمة.

وقد أصيب الحاج “أبو مروان” بقدمه اثر إطلاق النار عليه من جنود الاحتلال في احتفال أقامته الحركة في ملعب اليرموك بمدينة غزة عام 1993 تنديداً باتفاقية أوسلو.

وقد توافدت جموع المعزين من مختلف الفصائل والمؤسسات، وقيادات حركة “حماس” إلى بيت العزاء للمشاركة في تقديم واجب العزاء، فيما علقت يافطات جلدية وورقية تحمل اسم كافة التنظيمات في المكان، ونعت جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس وكتائب القسام الفقيد الراحل ليجسد المكان مشهداً للوحدة الوطنية من كافة مشارب شعبنا الفلسطيني، ذلك المشهد الذي ضحى نجله “مروان” من أجله وهو في ريعان شبابه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....