برهوم يدعو لمقاضاة منتجي فيلم صهيوني حول اغتيال المبحوح

وصف الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فوزي برهوم الفيلم الإسرائيلي الهزلي حول اغتيال القيادي في الحركة محمود المبحوح بدبي (قبل سنتين ونصف) بأنه “إساءة متعمدة، وتشويه مقصود لرموز وقيادات الشعب الفلسطيني، والمدافعين عن الحرية”.

ودعا برهوم في تصريح صحفي اليوم الأربعاء (23-5) إلى وقف ما سماه بـ “المهزلة”، وطالب الأوساط الفلسطينية والحقوقية، وكل المحبين للشعب الفلسطيني أن “ينبروا للدفاع عن هذه القضية العادلة”.

كما طالب نقابة المحامين الفلسطينيين، واتحاد المحامين العرب، والاتحاد العالمي للمحامين بالدفاع عن هذه القضية، ورفع دعاوى قضائية ضد هذه الشركة، ووقفها عن إنتاج هذا العمل المشين.

ويحمل الفيلم اسم “كيدون” أو “الحربة” باللغة العبرية ويتم تصويره في إطار كوميدي ويخرجه المخرج اليهودي الفرنسي إيمانويل نكسون، والذي يحمل الجنسية الصهيونية.

وكانت عائلة الشهيد المبحوح أكدت أنها بصدد تقديم دعوى قضائية بتهمة القذف والتشهير ضد منتجي فيلم (كيدون) الكوميدي الصهيوني، الذي يصور في هذه الأيام، ويزعم أن عصابة من المحتالين هي التي نفذت عملية الاغتيال، وليس الموساد الصهيوني.

وكان جهاز “الموساد” قد نفَّذ جريمة اغتيال الشهيد القائد المبحوح في أحد فنادق دبي بالإمارات العربية المتحدة يوم 20 كانون ثاني (يناير) من العام 2010.