الأسير الشراونة يعلن استمرار إضرابه عن الطعام

ناشد الأسير أيمن الشراونة من بلدة دورا جنوب مدينة الخليل، الحكومة المصرية لوضع حد لخروقات الاحتلال لصفقة التبادل “وفاء الأحرار”، بعد أن أعاد اعتقاله مع عدد من الأسرى المحررين في تلك الصفقة.

 وأكدت مصادر حقوقية لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن الأسير الشراونة مصمم على الاستمرار في إضرابه المفتوح عن الطعام حتى الإفراج عنه من سجون الاحتلال، الذي يعتقله بحجة معلومات سرية، لم يفصح عنها أمام المحكمة، ويطالب بإعادته لاستكمال حكمه السابق البالغ 38 عاماً.

 وأضافت المصادر أن سلطات الاحتلال عرضته الثلاثاء (15-5) على اللجنة القضائية المكونة من ثلاثة قضاة في محكمة عوفر، لفحص الطلب المقدم من النيابة الصهيونية لإعادة حكمه السابق، والذي قضى منه عشرة أعوام، حيث أجل النظر في قضيته أسبوعين.

 وكان الشراونة بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام، في 17 نسيان المنصرم مع باقي الأسرى، بينما قرر الاستمرار بإضرابه بعد قرار لجنة قادة الإضراب بفكه بعد وعود بتنفيذ مطالبها، وذلك لتسليط الضوء على قضيته وزملائه محرري الصفقة، حيث أعاد الاحتلال اعتقاله بعد قرابة الثلاثة أشهر من الإفراج عنه، بزعم إخلاله بشروط الإفراج عنه، وعودته لنشاطات المقاومة.

 يذكر أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال عدد من محرري الصفقة وهم: أيمن الشراونة، وأيمن أبو داوود من الخليل، ورامي سميح أبو هنية، وبهاء الدين سمير من قلقيلية، وهناء يحيى الشلبي من جنين (أفرج عنها إلى غزة بعد إضرابها عن الطعام)، وإياد أبو فنون من بيت لحم.