الأحد 11/مايو/2025

الأسير عدنان الأفندي يدخل عامه الـ 21 بسجون الاحتلال

الأسير عدنان الأفندي يدخل عامه الـ 21 بسجون الاحتلال

ينهي الأسير عدنان محمد يوسف الأفندي، من مخيم الدهيشة في بيت لحم، والمعتقل منذ 1992، والمحكوم بالسجن ثلاثين سنة، عامه العشرين على التوالي، ليدخل عامه الحادي والعشرين على التوالي فى سجون الاحتلال.

وناشدت عائلة الأسير الأفندي، والمتواجد فى سجن ريمون بصحراء النقب، كل المعنيين بقضية الأسرى العمل للإفراج عن ابنهم وكل الأسرى وخاصة القدامى منهم والمحكومين بأحكام عالية، وطالبوا بحل مشكلة المنع من الزيارات “المفروض بمبررات أمنية غير منطقية”، مؤكدين أن والد الأسير المريض بالقلب وبعمر 78 عامًا لا يسمح له بالزيارة بقرار محكمة سوى مرة واحدة كل ستة شهور، وأن أربعة من أشقائه لم يروه بحجة منعهم أمنياً منذ 17 سنة متتالية.

وأكدت عائلة الأسير لـ “مركز الأسرى للدراسات” أن الأسير الأفندي قد أنهى دراسة البكالوريوس من الجامعة المفتوحة التابعة للاحتلال وبظروف قاسية جداً، وأن إدارة السجون تعمل على عدم استقراره وتنقله من سجن إلى آخر. 

ويعتبر الأسير الأفندي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في السجون وأحد قادة الحركة الوطنية الأسيرة، وقضيته طعن اثنين من المستوطنين عام 1992 خلال الانتفاضة الأولى، ومكث ما يقارب من سبعين يوماً بمركز تحقيق (المسكوبية) في القدس، ثم أمضى فترة طويلة في عزل الرملة تحت الأرض. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات