الأحد 11/مايو/2025

القائد إبراهيم حامد يوجه رسالة شاملة من عزله للأمة

القائد إبراهيم حامد يوجه رسالة شاملة من عزله للأمة

وجه القيادي الأسير المعزول إبراهيم حامد رسالة شاملة من سجنه أكد فيها على عزيمة الأسرى وإصراهم على تحقيق مطالبهم العادلة في معركتهم مع السجان الصهيوني.
وقال القيادي حامد في رسالته التي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منها اليوم السبت (12-5) “إننا ندخل أسبوعنا الرابع في اضرابنا المجيد، ونحن ممتلئون ايمانا وعزيمة واصرارا وعنادا على تحقيق مطالبنا العادلة باسترداد ولو جزء من انسانيتنا المستباحه وكرامتنا المهدورة منذ سنين متعاقبة”.

وأضاف “إننا ندرك منذ البداية أننا نخوض إضرابا طويل الأمد في سنة الاضربات الماراثونية التي بدأها الاخ المجاهد البطل خضر عدنان، والذي سار على الدرب من بعده العديدون وها نحن ندخل الإضراب الجماعي المراثوني الذي ربما يكون الاطول من نوعه وكلنا ثقة بالله ومتلألئين بمعنويات عالية ولا يوجد ما نخسره سوى رطوبة العزل واقسامه، التي تشبه المصحات النفسية”.

ووجه القائد الأسير جزء من رسالته إلى إخوانه في العزل قال فيها “إلى إخواني المعزولين والمضربين عن الطعام لكم كل التقدير وانتم تتألقون وتعيدون القضية الفلسطينية الى بؤرة الاهتمام ومركز الإعلام والسياسة، إنكم تعيدون الاعتبار الى الفعل الكفاحي والنضالي الذي تراجع في السنوات الاخيرة ليس بين الاسرى فحسب بل وايضا في الحركة الوطنية الفلسطينية خارج السجون”. مشيدا بجهدهم وجهادهم وإصرارهم على مواصلة الإضراب.

وتوجه بكلامه إلى السياسيين الفلسطينيين، وقال “إن اضرابنا عن الطعام الذي سيكون مروثونيا نرجو ان يعطيكم درسا جديدا في ضرورة الالتفاف حول الفعل المقاوم والعنيد ذو النفس الطويل”، مؤكدا “أنه لا سياسة مجدية ومؤثرة وفاعلة دون أن تكون سياسة مقاومة”، مضيفا “أن هذه المناسبة النضالية فرصة لاعادة دراسة المسار التسووي، واعادة الاعتبار لهدف تحرير فلسطين، الذي انطلقت حركة التحرير الفلسطينية من اجل انجازه في العام 1965”.

وفي حديثه للشعب الفلسطيني قال حامد “الى جميع قطاعات شعبنا المتضامن معنا، ونخص هنا امتهاتنا الحنائن اللواتي يعمرن خيم الاعتصام، تصلنا دعواتكم ايتها الطاهرات وتصلنا معها لبان العزة والكرامة والعناد التي ارضعتمونا اياها”.

ووجه “تحية ايضا الى جميع الرائعين الذين يعمرون خيم الاعتصامات ويضيئون لنا الشموع والأمل ويمنحوننا جرعات عالية من التفاؤل، وتحية الى كل قطاعات شعبنا النقابية والمهنية والنسوية ونخص هنا دور الحركات الطلابية المميز في الحشود الكبيرة التي تنزل الى الشوارع تحيتنا بالاخص الى طلبة جامعة بيرزيت الذين اعادوا الاعتبار الى الدور النضالي، الذي طالما عرفت به جامعة بيرزيت”.

وخلال رسالته قدم اقتراحا لطلبة الجامعات والكليات والمدارس أن يخصصوا “يوما في الاسبوع من وقتهم الثمين لاعلان عن تضامن شعبي كبير يحمل رسالة مؤثرة خاصة واننا سائرون الى اضراب طويل”.

كما توجه “بالشكر جميع الاعلاميين والاعلاميات الذين يغطون هذا الحدث بتقاريرهم ومواكبتهم لحظة بلحظة لكل التطورات”، وحيا شعوب الامة وفعالياتها الوطنية والشعبية خاصة في بلاد الطوق الذين بمشاركتهم تأثير مميز، ونخص اخواننا الرائعين في تونس الخضراء التي تدهشنا بطلائعها ووعي ابنائها، وكذلك تحياتنا لجميع جالياتنا العربية والمسلمة ومعهم جميع المتضامنين من أحرار العالم خاصة في اوروبا وامريكا الشمالية”.

كما أشاد بتضامن “جميع شعوبنا المسلمة المتضامنة في اندونيسيا وماليزيا وباكستان وتركيا البطلة، التي طالما تضرب لنا المثل في السنين الاخيرة في تبني قضايا العرب والمسلمين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات