جهود صهيونية لدمج المتدينين بصفوف الجيش وسط تنامي الحاخامات فيه

أعلن رئيس جناح التعزيزات النظامي في شعبة القوى البشرية بالجيش الصهيوني، يوسي ملاخا، أن الجيش جاهز لدمجه المتدينين في صفوفه وفي كافة مجالاته.

لافتاً إلى أنه يستثمر موارداً وجهوداً ليست قليلة لإيجاد كل حل بديل من أجل خدمة فعّالة لهم، كاشفاً عن دمجهم في المنظومات التكنولوجية في شعبة الاستخبارات وأسلحة الجو والبر والتخزين.

من جانبه، رأى المحلل العسكري، عاموس هرئيل، بأن منظمات دينية ومحافل يمينية تستولي على سلاح التعليم في الجيش، مشيراً بذلك إلى أن العام الأخير شهد تجنيد أكثر من ألف متدين في كتيبة “الناحال” وفي جميع المهن التكنولوجية.

محذراً من التأثير المتصاعد للحاخامات على الجنود والضباط، لدرجة “المس بنموذج جيش الشعب”، داعياً رئيس الأركان لتحديد تعليمات واضحة في هذا المجال.

وفي السياق ذاته، صرّحت مستشارة رئيس هيئة الأركان لشؤون النساء، راحيل تيفت فيزل، بأن الجيش يعمل على محاربة ظاهرة “إقصاء النساء” في صفوفه.

خاصة وأن نصف ضباط الجيش من النساء، في الوقت الذي تصل فيه نسبتهن في صفوفه إلى ثلث العدد الإجمالي للجنود.

موقع الجيش الصهيوني، 9/5/2012