أحرار والتضامن تنفيان استشهاد أي أسير في سجون الاحتلال

نفى مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول استشهاد أسير في سجون الاحتلال، مطالبًا إياها بتحري الدقة قبل النشر.

وطالب الخفش، في تصريح له وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه الأربعاء (9-5)، جميع وسائل الإعلام بتحري الدقة قبل نشر أي خبر يتعلق بالحركة الأسيرة، نافيًا وبشكل قاطع استشهاد أي أسير داخل سجون الاحتلال.

وقال الخفش “يجب أن نراعي مشاعر عائلات الأسرى وأن لا نسمح لأحد باللعب في إعصابهم المشدودة أصلًا”.

وكانت بعض وسائل الإعلام قد تناقلت خبر استشهاد أسير مضرب عن الطعام في سجن جلبوع، بعد توقف عمل قلبه بشكل مفاجئ، ونقله إلى إحدى المستشفيات الصهيونية، وهو
ما لم يتأكد من صحته إلى الآن، حيث أعلمت إدارة سجن جلبوع الأسرى أن حالة الأسير أنس القدومي 26 عامًا والمضرب عن الطعام، مستقرة. 

من ناحيتها، أكدت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان أن جميع الأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام التي تحدث عن استشهاد الأسير انس القدومي غير صحيحة.

وذكر احمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن أن بعض وسائل الإعلام صاغت الخبر بطريقة خاطئة في المدلول، مؤكدة أن الأسير القدومي تعرض بالفعل لتوقف مفاجئ في القلب مما اضطر عيادة سجن جلبوع إعطائه صعقة كهربائية لإعادة عمل القلب، ثم نقل على عجل إلى إحدى المستشفيات الصهيونية.

وأشار البيتاوي إلى انه وبعض تواصل الأسرى مع إدارة السجن لاستيضاح الأمر أكدت الإدارة أن وضعه الصحي مستقر، دون التمكن من تأكد من ذلك من جهة طبية محايدة.