السبت 10/مايو/2025

باحث يطالب فتح بتوضيح موقفها حول انسحاب أسراها من الإضراب

باحث يطالب فتح بتوضيح موقفها حول انسحاب أسراها من الإضراب

طالب الباحث المختص في شؤون الأسرى رياض الأشقر حركة التحرير “فتح” بإعلان موقفها  بشكل واضح من المعلومات التي ترددت في الأيام الأخيرة حول انسحاب أسراها في سجون الاحتلال من الإضراب المفتوح عن الطعام  تحت التهديد.
 
وأوضح الأشقر أن العديد من المصادر أفادت بأن قيادة حركة “فتح” ضغطت على أسراها في السجون الذين انضموا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام لكي يوقفوا إضرابهم، مهددين الأسرى بوقف مخصصاتهم وتجميد عضويتهم في الحركة لمدة سنتين  في حال لم يلتزموا بهذا الأمر، معللين ذلك بأن من يقف خلف  الإضراب هم أسرى “حماس”، وذلك من أجل تأجيج الشارع الفلسطيني وإشعال انتفاضة جديدة تضامنًا مع الأسرى.
 
وأضاف أن هذا الأمر يؤدى إلى إضعاف السلطة في رام الله وتقليص صلاحياتها، وخاصة في ظل الخلافات الحادة بين الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وأن معظم أسرى “فتح” استجابوا لذلك، ولم يتبق سوى أسرى “فتح” من قطاع غزة هم من يشاركون في الإضراب بجانب أسرى “حماس” والجهاد الاسلامى والجبهة الشعبية.
 
وأشار الأشقر إلى أن حركة “فتح” لم تعلن حتى الآن عبر قيادتها الرسمية موقفًا واضحًا إزاء هذه الشائعات التي تتسرب منذ أيام، لوضع حد لهذه الأكاذيب، مما يدفع البعض للاعتقاد بصحة هذه المعلومات، وخاصة أن هناك أخبارًا تسربت حول وقف أسري حركة “فتح” في سجن عسقلان إضرابهم عن الطعام، بعد تلقيهم تهديدات من قبل قيادة الحركة في الخارج، وأن عدد الأسرى المضربين عن الطعام تراجع من 3000 أسير إلى 1600 أسير فقط.
 
وطالب الأشقر حركة “فتح” بأن تعلن بشكل واضح وصريح عن موقفها تجاه تلك الأخبار، وأن تقول كلمة الفصل في هذا الأمر، لأن أوضاع الأسرى لا تحتمل مثل هذه الانشقاقات والخلافات في هذه المرحلة الخطيرة بعد دخول إضرابهم يومه الثالث والعشرين على التوالي.  

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات