الأحد 11/مايو/2025

مرشد الإخوان السابق: الجماعة لا تعترف بـكامب ديفيد.. والقدس لن تحرر إلا بالسلاح

مرشد الإخوان السابق: الجماعة لا تعترف بـكامب ديفيد.. والقدس لن تحرر إلا بالسلاح

أكد المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، محمد مهدي عاكف، أن قضية الأسرى الفلسطينين قضية عادلة سيكتب لها الله النصر في النهاية، مشددًا على أن خوف الاحتلال من مقاومة الأسرى هو السبب الحقيقي للتنكيل بهم واعتقالهم من قبل العدو الصهيوني.

وقال عاكف في مقابلة خاصة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام”: “نحن نشد على أيدي الأسرى ونؤكد أن النصر سيكون حليفهم، وتكون الغلبة لهم في أي طريقة يقاومون بها الاحتلال الغاشم، سواء بالإضراب أو المقاومة المسلحة.

وطالب عاكف العالم العربي والإسلامي بنصرة قضية الأسرى، مشددًا على الدور المصري في ضرورة التدخل الفوري لإنهاء أزمة الأسرى كما تدخلت مصر لإتمام الصفقة الاخيرة التي تمت عبر مبادلتهم بالجندي الصهيوني شاليط.

وأكد رفضه لما يسمى باتفاقية كامب ديفيد، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان ترفض الاعتراف بها منذ قديم الأزل، واستدرك قائلاً: “إن مصر اليوم بحجمها ودورها تحترم كل المعاهدات والاتفاقيات الدولية السابقة والتي وقعت بالماضي ولكن ليس للإخوان الآن إلا أن تعترف بها، والحديث عن إلغائها أو تعديلها يتم عبر البرلمان”.

وطالب عاكف، الشعوب العربية بالتحرر من التدخلات الأجنبية ومقاومة الأنظمة الطاغية للوصول إلى الهدف المنشود، وهو تحرير القدس، مؤكدًا أن القدس لن تحرر إلا عبر المقاومة المسلحة.

وفيما يلي نص المقابلة مع المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين ..

– بداية كيف تقيّمون عملية إضراب الأسرى الفلسطينين في معركتهم ضد الاحتلال؟
– هؤلاء الأسر هم القادة الحقيقيون الذين قمعهم الاحتلال لخوفه من بقائهم خارج السجون من استمرار مقاومتهم له، ونحن نشد على أيديهم ونؤكد أن النصر سيكون حليفهم وتكون الغلبة لهم في أي طريقة يقاومون بها الاحتلال الغاشم سواء بالإضراب أو المقاومة المسلحة، ونسأل الله لهم الثبات والقوة حتى يتم تحريرهم.
 
– ما هو الدور المطلوب من مصر لنصرة هؤلاء الأسرى ؟
– الدور ليس مطلوبًا من مصر فقط، ولكن من العالم العربي والإسلامي، لأن تحرير الأسرى لا يقل عن تحرير القدس، لأن تحريرهم هو السبيل لتحرير كافة المقدسات والاراضي الفلسطينية، لكن مصر الكبيرة والشقيقة عليها دور كبير في حل ازمة الأسرى، فكما لعبت مصر دورًا في إنجاز صفقة الأسرى ومبادلته بما يدعى شاليط عليها التدخل الفوري لتحرير بقية الأسرى في سجون الاحتلال.
 
– كيف ترى مسار عملية المصالحة بين حركتي “فتح” و”حماس” حتى الآن؟
–  نرى ان عملية المصالحة لا تزال متعثرة، لكن الطرفين هم أدرى بأسباب التعثر، وما لي إلا أن أنصح “فتح” و”حماس” بنبذ الفرقة والتوحد لتحقيق المصالحة.
 
– كيف تقرأ صعود التيارات الإسلامية في بلاد الربيع العربي وتأثيره على القضية الفلسطينية؟
– صعود التيارات الإسلامية أمر طبيعي، فهذه الشعوب التي قاومت الطغيان من أنظمتها هي متدينة بطبعها، وتحب الإسلام وتسعى إلى إعلاء كلمة الله، ولا ننسى أن بداية صعود الإسلاميين كان من خلال حركة “حماس” التي فازت في الانتخابات التشريعية منذ بضع سنوات، وكانت هي المؤشر إلى أن الشعوب العربية تتجه نحو التحرر من الطغيان والظلم والاستبداد. 
 
– ما هي رؤيتكم للاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر مع الكيان الصهيوني، وعلى رأسها كامب ديفيد؟
–  لقد أعلنتها من قبل وقلتها لمستشارة البيت الأبيض، إنه ليس لدي شيئ اسمه “كامب ديفيد”، في ظل وجود العصابات الصهيونية التي تقتل النساء والشيوخ والأطفال صباح مساء، وهذه العصابات لا يمكن التعامل معها إلا عبر المقاومة، الأمر الثاني أن جماعة الإخوان منذ قديم الأزل وهم يقولون إنهم لا يعترفون بما يسمى “كامب ديفيد”، لكن اليوم مصر باعتبارها أكبر دولة في المنطقة، تحترم كل المعاهدات والاتفاقيات الدولية السابقة والتي وقعت بالماضي، والحديث عن إلغائها أو تعديلها يتم عبر البرلمان.
 
– ما رأيك في زيارة مفتي مصر للقدس مؤخرًا؟
– يسأل المفتي حول الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى مثل تلك الزيارة، فلن أرد على مثل تلك المهاترات
 
– هل ترى أن المقاومة السلمية للشعوب العربية ستوصل إلى تحرير القدس؟
– على الشعوب العربية أن تحرر نفسها من الأنظمة الطاغية وعمليات التدخل الأجنبية كي تصل إلى هدفها في تحرير القدس، أما رأيي الشخصي فهو أن القدس لن تحرر إلا بالمقاومة المسلحة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....