مظاهرة أمام المقاطعة برام الله تطالب بنصرة الأسرى ووقف التنسيق الأمني

قام عشرات النشطاء وعدد من أفراد عائلتي الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة بإغلاق الطريق الرئيس أمام مقر الرئاسة في رام الله، وطالبوا رئيس السلطة محمود عباس بالعمل الفوري لتأمين الافراج عن أبنائهم المضربين عن الطعام منذ 71 يوما.

وجلس نشطاء على الأرض وحملوا صور الأسرى المضربين ولافتات تدعو الرئاسة الفلسطينية للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المهددين بالموت ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وأغلق نشطاء شارع الإرسال المؤدي إلى وسط مدينة رام الله وأعاقوا مرور مئات المركبات مطالبين الشعب الفلسطيني بأكمله بعدم الوقوف متفرجا بينما أسراه مضربين ويموتون في السجون.

وقال والد الأسير ثائر حلاحلة إن التحرك الذي تقوده السلطة على الصعيد الدولي مهم ولكنه جاء متأخرًا جدًا كما أنه لا آثار له على الأرض حتى اللحظة.

وأوضح حلاحلة أن ابنه المضرب عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري يصارع الموت ويتم نقله من مستشفى إلى آخر يوميا فيما التحرك الرسمي في الخارج بطيء جدا.

وهتف عشرات النشطاء الذين انضموا لأهالي الأسرى بضرورة استعادة المقاومة للضغط على الاحتلال من أجل تحرير الأسرى، كما دعوا المحلات التجارية والمطاعم في رام الله لإغلاق أبوابها تضامنا مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال منذ 22 يومًا على الأقل.