الأحد 11/مايو/2025

استطلاع يظهر تصاعد العنصرية الصهيونية بشكل كبير ضد فلسطينيي 48

استطلاع يظهر تصاعد العنصرية الصهيونية بشكل كبير ضد فلسطينيي 48

أظهر استطلاع للرأي العام الصهيوني تنامي النوازع العنصرية لدى الصهاينة ضد السكان الأصليين في فلسطين المحتلة، إضافة إلى بروز روح عنصرية بين اليهود الغربيين والشرقيين. 

وبين الاستطلاع الذي أجراه “الائتلاف لمناهضة العنصرية” في الأراضي المحتلة عام 48، أن السكان اليهود يفضلون مجاورة القادمين دول الاتحاد السوفياتي السابق على مجاورة السكان الفلسطينيين.

وأوضحت نتائج الاستطلاع أن 5.2 في المائة فقط من المستطلعة آراءهم كانوا يفضلون السكن إلى جانب مواطن فلسطيني، وحوالي 2.3 في المائة كانوا سيسكنون إلى جانب لاجئ أفريقي،  في حين أن 56 في المائة من العينة كانت تفضل السكن إلى جانب قادم جديد من إحدى دول الاتحاد السوفييتي السابق، وفقط 36.5 في المائة كانوا يفضلون السكن إلى جانب قادم جديد من أثيوبيا.

وبين الاستطلاع أن 60 في المائة من المتدينين اليهود يفضلون مجاورة أثيوبيين، بينما فقط 1 في المائة منهم يفضلون السكن إلى جانب عربي، و2 في المائة سيجاورون لاجئ أفريقي. في حين قال غالبية العلمانيون اليهود أنهم يفضلون السكن إلى جانب قادم جديد من دول الاتحاد السوفييتي سابقا.

وأجاب قرابة نصف الجمهور اليهودي على السؤال “هل أنت معني بالسكن بشقة إذا علمت أن في الشقة المجاورة يسكن عربا؟” أنهم كانوا سيفقدون الاهتمام بهذه الشقة، وفقط 24 في المائة قال إنه إذا أعجبته الشقة فسيكون معنيا بها. وقد برز في هذا الشأن أن المتدينين اليهود أبدوا اهتماما قليلا للسكن إلى جانب عائلة عربية، في حين قال 32 في المائة من العلمانيين أنهم مستعدون لذلك.

وكشف الاستطلاع وجود عنصرية مخفية ومقنعة تجاه اليهود الشرقيين، بحيث قالت غالبية عينة الاستطلاع (64.5 في المائة) أنهم يفضلون إرسال أولادهم لمدرسة في حي آخر وبعيدة عنهم، فقط لأن غالبية الطلاب هناك من أصول أشكنازية (غربيين) وليس لمدرسة في حييهم غالبية طلابها من أصول شرقية (سفرديم).

وأظهر الاستطلاع  أيضا أن العلمانيين يفضلّون بشكل كبير إرسال أولادهم لمدارس أشكنازية، في حين أظهرت العائلات المحافظة تفضيلا للمدارس الشرقية.

وفي ردهم على السؤال “ما هو برأيك السبب لوجود قلة من المعلمين من أصول أثيوبية في جهاز التعليم؟” قال 34.4 في المائة بشكل واضح أن السبب هو عنصرية في جهاز التعليم،  في حين رأى 30 في المائة أنهم لا يملكون الثقافة والشهادات الملائمة، في حين لم يعرف 20 في المائة كيفية الإجابة على هذا السؤال.

أما فيكا يخص اللاجئين الأفارقة من أريتريا والسودان، فيتضح من الاستطلاع أن 58.9 في المائة من المشاركين لا يعتقدون أنهم يستحقون تعليما لائقا لأولادهم، في حين أكد 41.1 في المائة أنهم يريدون أن تمنح “دولة إسرائيل” تعليم مجاني لأولاد اللاجئين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات