الأحد 11/مايو/2025

انطلاق خيمات التضامن مع الأسرى في باقة الغربية وسخنين

انطلاق خيمات التضامن مع الأسرى في باقة الغربية وسخنين

افتتحت اللجنة الشعبية في باقة الغربية خيمة اعتصام تضامينة مع الاسرى السياسيين في سجون ألاحتلال وقد افتتحت بامسية شارك فيها رئيس البلدية مرسي ابو مخ ،وقد تحدث رئيس اللجنة الشعبية المربي سميح ابو مخ باسم البلدية والذي اكد على اهمية مناصرة الاسرى المضربين لليوم ال22 على التوالي داعيا الاهالي للتوافد الى خيمة الاعتصام لما يشكله ذلك من اسناد ودعم معنوي للاسرة الذين يواجهون معركة مصيرية.

وقد دعا المنظمون أهالي باقة الغربية للمشاركة في النشاطات والفعاليات التي ستجري في الخيمة مساء الأيام المقبلة، من محاضرات وعرض أفلام وثائقية وفقرات فنية.

يشار الى ان هناك عدد من الاسرى في السجون من ابناء مدينة باقة الغربية من ذوي الاحكام العالية ومنهم الأسير وليد دقة، رشدي أبو مخ، إبراهيم أبو مخ، وابراهيم بيادسة، وقد مر على أسرهم أكثر من عقدين ونصف.

كما تم افتتاح خيمة التضامن مع الاسرى الفلسطينيين الذين دخل اضرابهم يومه ال22 على التوالي،وذلك بمبادرة التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الوطنية الاسيرة في الداخل”الرابطة”.

هذا وتوافد الى خيمة التضامن العشرات من ابناء الحركة الوطنية من المدينة والمنطقة،وذلك بحضور عدد من قيادات التجمع الوطني وحركة ابناء البلد و وشخصيات دينية واعتبارية،كما وبرز من بين الحضور عدد من اسرى محررين وذوو اسرى وعلى راسهم المناضل والاسير المحرر منير منصور.

وفي كلمة الافتتاح اكد سكرتير فرع التجمع في سخنين المحامي اياد خلايلة على الاهمية المتزايدة والملحة للوقوف الى جانب الاسرى في معركتهم التي دخلت يومها ال،22مما يعني ازدياد المخاطر التي تتهدد الاسرى،بحيث يستوجب تصعيد حملة التضامن كشعب يحترم حياة اسراه ويحترم ذاته،وقال هذه لحظات امتحان حقيقي لنا جميعا اذ علينا ممارسة واجبنا الوطني والانساني بالقوف لجانبهم كاضعف الايمان وكذلك حقهم علينا بصفتهم مناضلي حرية يجب ان تكفل لهم المواثيق الدولية حقهم كما نصت عليا.

المناضل منير منصور استعرض في كلمته الموجزة معنى الاضراب وقال :أن الأسرى يخوضون واحدة من أهم المعارك في تاريخ الحركة الأسيرة في ظل ظروف غاية في التعقيد والصعوبات، “جاعلين من أمعائهم ولحمهم ودمائهم ومعاناتهم وتضحياتهم نبراسا يضيء لنا حلكة الوطن الأسير”.

كما دعا منصور الى اوسع التفاف حول معركة الاسرى ورفع الصرخة عاليا وقال أن الأسرى يراهنون في معركتهم على الجماهير وعلى دعمها ووقوفها إلى جانبهم، في حين تراهم مصلحة السجون على عامل الوقت وعلى الاستفراد بهم لكسرهم، وأن المطلوب “جعل رهان الأسرى رابحا، ورهان مصلحة السجون هو الخاسر”.

اما المحامية حنان خطيب التي تحدثت عن زيارتها للاسرى امس الاحد اكدت ان الاسرى برغم الاوضاع القاسية التي يمرون بها الا انهم يتمتعون بمعنويات عالية كما نقلوا تحياتهم لكل المتضامنين مع معركتهم،واشارت خطيب الى دور حملة التضامن واثرها المعنوي على الاسرى الامر الذي من شانه ان يعزز من صمودهم في مواصلة معركتهم واحقاق الحقوق.

فلسطينيو48، 7/5/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات