الإثنين 12/مايو/2025

الأشقر: فعاليات التضامن مع الأسرى لا توازي حجم تضحياتهم

الأشقر: فعاليات التضامن مع الأسرى لا توازي حجم تضحياتهم

أكد الباحث المختص في شئون الأسرى رياض الأشقر أن الفعاليات التضامنية والمساندة للأسرى غير كافية، وليست بالمستوى المطلوب ولا توازى حجم التضحيات التي يقدمها  الأسرى من أجل تحصيل حقوقهم حيث دخل  إضرابهم المفتوح عن الطعام  يومه الثاني والعشرين على التوالي في ظل تصميم من الأسرى على مواصلة الإضراب حتى انتزاع مطالبهم الإنسانية والعادلة .
 
وأشار الأشقر إلى أن الأسرى يراهنون بشكل كبير على حجم التضامن والمساندة لهم، مما سيسهم في عمل ضغط على سلطات الاحتلال للاستجابة لمطالبهم وتقصير عمر الإضراب ومعاناة الأسرى، “ولكن هذا التضامن يتراجع، ويسير بوتيرة روتينية نمطيه دون الحرص على ابتكار أساليب تضامن جديدة يكون لها صدى واسع ، وتعود بنتائج طيبة على أوضاع الأسرى”.

وأضاف الباحث الأشقر بأن نجاح إضراب الأسرى سيشكل علامة فارقة جديدة في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة ، وصراعها مع السجان ، وخاصة أن الإضراب الأخير الذي خاضه الأسرى بشكل جماعي في عام 2004 لم يحقق أهدافه ، لذلك فالأمر هذه المرة هو قضية مصيرية بالنسبة للأسرى ، فإما تحقيق أهدافهم وكسر شوكة إدارة السجون، وإما أن تتضاعف الهجمة الشرسة والقمعية بحقهم ، كانتقام على خوض إضراب فى حال فشله لا قدر الله .

واستهجن الأشقر الأنباء التى تحدثت عن انسحاب عدد من أسرى حركة فتح من الإضراب، معتبراً أن هذا الأمر يشكل خطورة على واقع الأسرى، ووسيلة ضغط جديدة عليهم لإجهاض إضرابهم، ونقطه ضعف تنفذ منها إدارة السجون إلى الأسرى،  داعياً حركة فتح إلى موقف واضح ازاء تلك الأنباء فهى صاحبة الرصيد الأكبر من الأسرى داخل السجون .

وثمن الأشقر جميع الجهود التي بتبذل من أجل الأسرى سواء كانت رسمية أو شعبية ، ولكنه استطرد بان هذه الجهود غير كافية ، وتحتاج إلى دعم أكبر ، ومشاركة أوسع من كافة الجهات الرسمية والشعبية ، داعياً إلى تعاضد وتكاثف الجميع من اجل قضية الأسرى ، وعدم الزج بقضية الأسرى في آتون الخلافات السياسية لان هذا الأمر سيكون له عواقب وخيمة على نفسية الأسرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات