الأحد 11/مايو/2025

جهاز الموساد يُعاني ضعفاً في جمع المعلومات والتجسس في دول الربيع العربي

جهاز الموساد يُعاني ضعفاً في جمع المعلومات والتجسس في دول الربيع العربي

تبين من دراسة أمنية أعدها موقع المجد الأمني، أن قادة وخبراء الاستخبارات الصهيونية في جهاز “الموساد” يعانون من الضياع في دول الثورات العربية، بعد أن فقدوا السيطرة عليها من جهة جمع المعلومات والتجسس على الأنظمة والحكومات فيها. وتشير الدراسة إلى أن نشاط الكيان الإستخباري يشهد ضعفًا كبيرًا خارجيًا، تجلت آثاره في النقاط التالية: ضعف في الحصول على معلومات سرية تجري داخل تلك الدول، حيث كان في السابق يحصل على معلومات متنوعة تعتبر ذات طبيعة سرية.

وهناك معاناة واضحة في توفير معلومات استخباراتية وإستراتيجية وسياسية نافذة، وعدم القدرة على تطوير علاقات سرية “خاصة”، سياسية وعسكرية وغيرها، مع جهات خارجية موالية للكيان بعد أن حوّل “الربيع العربي” أغلب تلك الجهات إلى معادية، كما كان “الموساد” قبل الثورات العربية يُقيم علاقات تعاون بينه وبين أجهزة استخبارية خارجية أخرى، وذلك وفق المصالح المشتركة لكل جهاز مع الآخر، لكن تلك الثورات أحدثت برود مستمر وعداء في تلك العلاقات، إلى جانب النشاط الخارجي الصهيوني تميز أكبر في المجال البشري، أي (تجنيد العملاء وإجراء التحقيقات مع الجواسيس)، والعمليات الوقائية والتنفيذية الخاصة بهما، لكن ذلك الأمر انتهى نسبيًا خاصة من جهة تنفيذ عمليات سرية خارج البلاد.

موقع قضايا مركزية، 7/5/2012

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات