أجهزة أمن السلطة تعتقل عددًا من أبناء الكتلة الإسلامية في بيرزيت

أقدمت أجهزة أمن السلطة في رام الله على اعتقال عدد من أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت بعد أن قامت بدهم منازل نشطاء الكتلة، وذلك على خلفية مشاركتهم في مسيرات السبت التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني.

وردًا على هذه الاعتقالات والملاحقات؛ فقد دعت الكتلة الاسلامية في جامعة بير زيت مساء السبت إلى اعتصام داخل حرم جامعة بيرزيت، احتجاجاً على اعتقال عددٍ من أبنائها من قبل أجهزة أمن السلطة ومداهمة عدد من منازل آخرين.

وجاءت هذه الدعوة بعد قيام قوةٍ من أجهزة السلطة  باعتقال عددٍ من نشطاء الكتلة الإسلامية في الجامعة، وعرف من بين المعتقلين  منذر علوي وأربع شبان اخرين من منطقة بيتونيا في رام الله، و مداهمة بيوت أبناء الكتلة الاسلامية ومنهم، أدهم أبو عرقوب من بلدة بيرزيت، وعبد العزيز مناصرة، وغيرهم ممن لن يتم نشر أسمائهم بطلب من الكتلة الاسلامية.

وأكدت الكتلة الإسلامية أنها ستواصل الاعتصام حتى يتم الإفراج عن جميع الطلبة الذين اعتقلتهم أجهزة أمن السلطة هذا اليوم، والتعهد بوقف ملاحقة الطلبة على خلفية نشاطهم السياسي والطلابي داخل جامعات الضفة. 

وقالت الكتلة “إن عمادة شؤون الطلبة في الجامعة تقف ضد الاعتصام، مع انها كانت من الحاضرين للاتفاق الحاصل بين ابناء الكتلة الاسلامية والأجهزة الأمنية، والذي فيه تتعهد الأجهزة الأمنية بعدم المساس بأبناء الكتلة الاسلامية على خلفية العمل النقابي الطلابي.

يشار إلى أن الكتلة الإسلامية شاركت  في انتخابات مجلس اتحاد الطلبة بعد تغيبها قسرًا لأكثر من ثلاث سنوات.